اعتصم صباح أمس، العشرات من المواطنين أمام مقر ولاية باتنة بعد أن قدموا من مختلف البلديات رافعين جملة من المطالب، حيث أكد المواطنون أن أبواب السلطات المحلية قد سدت في وجوههم ولم يعد أمامهم سوى اللجوء إلى الوالي ومطالبته بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم، حيث طالب المواطنون القادمون من بلدية عين ياقوت بالإسراع في توزيع حصة 40 سكنا التي لا تزال مغلقة رغم انتهاء الأشغال بها. كما أبدى المواطنون تخوفهم من تحويلها إلى سكنات اجتماعية وهو ما ردت عليه مصالح البلدية بأن هناك مشاكل مع الورثة المفترضين للسكنات الهشة والذين عادة ما يطالب كل منهم بسكن مستقل، الأمر الذي رفع إلى السلطات الولائية ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري في انتظار ردهما. من جانب آخر احتج مواطنون قادمون من بلدية سقانة على إقصائهم من الاستفادة من السكنات الاجتماعية بحجة أنهم «ميسورو الحال» حسب المحتجين الذين أكدوا أنهم وجدوا أسماءهم على قوائم المستفيدين في بادئ الأمر غير أنهم تفاجأوا لاحقا بإقصائهم وهم يؤكدون أنهم يعيشون ظروفا سكنية مزرية تسببت لهم في معاناة مريرة. أما المحتجون القادمون من بلدية قصر بلزمة فطالبوا بالكهرباء الريفية، حيث لا تزال العديد من الأسر حسبهم تعيش في الظلام في ظروف جد مزرية. كما تكبد الفلاحون خسائر فادحة جراء غياب هذه المادة الطاقوية الضرورية للسقي واستغلال الآبار الاتوازية. المعتز بالله