قرر المدعي العام في السويد إغلاق التحقيقات حول وجود شبهات فساد متعلقة بأعضاء في لجنة جائزة ''نوبل'' المعنية بالآداب والعلوم لعدم توافر الأدلة حول تلقي أحد منهم رشاوى أو مبالغ مالية دون وجه حق. وكان التحقيق في تلك الدعاوى قد بدأ منذ ديسمبر الماضي، بعدما أذاع ''راديو السويد'' أن ثلاثة من أعضاء لجنة الأدب والطب والفيزياء والكيمياء زاروا الصين في 2006 و2008 بدعوة من بكين التي تكفلت بتذاكرهم وإقامتهم، ليشرحوا طريقة اختيار الفائزين بالجائزة. وأكد المدعي السويدي نيلز إريك شولتز، أن احتمال أن يستطيع عضو واحد في اللجنة التأثير على الاختيار النهائي للفائز بشكل حاسم يكاد يكون معدوما. وأوضح شولتز أن الدعوة الصينية لم توجه إلى الأعضاء فرادى لكن للجامعة الملكية للتكنولوجيا التي ينتمي إليها ثلاثة من الأساتذة المعنيين، وبالتالي فإن بكين لم تكن لديها نية رشوتهم أو التأثير عليهم.