أ- التقيد بألفاظ الحمد و الرحمة و الهداية كما ثبت في السنة: لما روى أبو هريرة (رضي الله عنه) قال : (إذا عطس فليقل : الحمد لله . فإذا قال ، فليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله . فإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل : يهديك الله و يصلح بالك) ب- لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله: (لما رواه أبو هريرة(رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فعطس رجل فحمد الله, فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : (يرحمك الله ) ثم عطس آخر فلم يقل له شيئا ، فقال : يا رسول الله ! رددت على الآخر ولم تقل لي شيئا ؟قال (انه حمد الله ،و سكتّ ) و لا بأس أن يذكره بعض الحاضرين بالحمد ، ليتذكر العاطس حمد الله بعد عطاسه. ج- و ضع اليد أو المنديل على الفم ، و التخفيض من الصوت ما أمكن: لما روى أبو هريرة (رضي الله عنه ) قال : (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فمه ، و خفض أو غض- بها صوته ) و في ذلك من الفوائد ما لا يخفى ،حيث فيه كف للأذى عن الآخرين ، و عدم نشر العدوى ، و عدم نشر الضوضاء و التشويش على الآخرين لا سيما في الأماكن العامة. د- إذا كان العطاس بسبب مرض: عن اياس بن سلمة قال : حدثني أبي قال : كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فعطس رجل فقال : يرحمك الله ثم عطس أخرى فقال النبي صلى الله عليه و سلم (هذا مزكوم ) و عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: شمته واحدة و اثنتين و ثلاثا ، فما كان بعد هذا فهو زكام و قد ورد أنه يقول له في الثالثة أو بعدها (شفاك الله) ه- تشميت غير المسلم ب : يهديكم الله: عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) قال : كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه و سلم رجاء أن يقول لهم : يرحمكم الله . فكان يقول (يهديكم الله و يصلح بالكم) و-آداب التثاؤب :-فآدابه تتمثل في الآتي: - 1/ رد التثاؤب ما استطاع : لما روي البخاري عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع) 2/ وضع اليد على الفم إذا ملكه التثاؤب : لما رواه أبو سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( إذا تثاؤب أحدكم فليضع يده بفيه ، فان الشيطان يدخل فيه) ج- كراهية رفع الصوت عند التثاؤب: حيث يروى فيه أن الرسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (إن الله عز و جل يكره رفع الصوت عند التثاؤب و العطاس