مبعوثة الجزائر الجديدةإلى عنابة: صليحة مطوي وفي هذا الإطاركشف قائد الناحية الجهوية الخامسةللدرك الوطني بقسنطينة العقيد علي تورش، أول أمس، " أن المحتجين والمتظاهرين ليسوا بخصوم لرجال الأمن بقدر ما هم مواطنون يمارسون حقهم، ويمارسون حريتهم " لكن المشكل يكمن في مواجهة صعوبات التدخل في تقديم يد المساعدة في حالات تسجيل الإصابات في صفوف المتظاهرين، مضيفا " أن طرق التظاهر والاحتجاج غالبا ما تتطور إلى إضطرابات يصاحبه غلق الطريق الذي يتسبب في كثير من الأحيان في تعطيل مصالح المواطنين أين وجدت مصالح الاستعجالات صعوبة في نجدة المواطن أو تقديم المساعدة، مما يتطلب تدخل وحداتنا ". وقال قائد الناحية، إن الاحتجاج لا يمكن أن يكون على حساب سلامة وأمن المواطنين"، مؤكدا على " أن هذا التكوين الجديد سيمّكن رجال الدرك من التعامل برصانة مع مختلف الاحتجاجات، واحتواء الوضع والحفاظ على الأمن والسكينة وحماية الممتلكات العامة والخاصة، بالتعاون مع السلطات الإدارية من أجل التكفل بانشغالات المواطن، إضافة إلى تكثيف المراقبة والعمل الجواري لجعل مهمة حماية الأشخاص والممتلكات واقعا ملموسا يعيشه المواطن في عقر داره، وفي تجواله وترحاله في ظل الاحترام الصارم للقوانين والأنظمة في ميدان الأمن العمومي. ولدى إشراف قائد الدرك الوطني اللواء احمد بوسطيلة على انطلاق الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني،أفاد قائد الناحية الجهوية الخامسة للدرك الوطني العقيد علي تورش أن الهدف من هذه الأبواب هو التقرب من المواطن وتعريفه بمؤسسة الدرك الوطني بمختلف المهام الموكلة لها في مجال الأمن والحماية ومحاربة الإجرام والجريمة العابرة للحدود، وكذا التعريف بالوسائل والتقنيات الحديثة المستعملة من أجل الإطاحة بعصابات الإجرام ومواكبة التحولات العصرية، تجسيد سياسة الانفتاح بتوطيد العلاقة بين المواطن وأعوان الدرك الوطني . وتميزت هذه الأبواب التي كانت تحت شعار " المساس بالنظام العام، يعني تفشي الانحراف والإجرام معا لترسيخ ثقافة الحوار والمواطنة " والتي حضرها إطارات مدنية وعسكرية بتنظيم ورشات ضمت مختلف الوحدات التابعة للدرك الوطني ومختلف الوسائل المستعمل لتنفيذ المهام . وفي الأخير وقف الحاضرون على عروض نشطتها وحدات المفرزة الخاصة للتدخل، فصائل الأمن والتدخل، فصائل التدخل والشل إلى جانب الفرق السينوتقنية المدعمة بالكلاب البوليسية المدربة للكشف عن المتفجرات، المخدرات والأسلحة، السرب الجوي وكذا فصائل التدخل والاحتياط إلى جانب القيام باستعراضات في الفنون القتالية العسكرية قدمتها المفرزة الخاصة للتدخل شملت كيفية التصدي للجماعات الإرهابية وكيفية تحرير الرهائن .