قال حزب العمال عن تنظيم يوما دوليا، إن صحة الأمينة العامة للحزب لوزيرة حنون المتواجدة رهن الحبس الموقت ” تتدهور”. وأعلن من جهة أخرى عن تنظيم يوم دولي يوم 20 جوان الجاري مخصص للمطالبة بالإفراج عنها ، وتنظيم تجمعات أمام سفارات وقنصليات الجزائر لإيداع عرائض تطالب بالإفراج عنها. وأوضح، بيان لحزب العمال ، صدر اليوم عقب اجتماع المكتب السياسي ، أنه في نفس اليوم وبالتعاون مع اللجنة الوطنية من أجل الإفراج عن لويزة حنون، سيتم تنظيم تجمع بمدينة الجزائر أمام المقر الوطني لحزب العمال الموجود ببلفور(الحراش)، مشيرا إلى أن “المكتب السياسي أكد أن لويزة حنون، منسقة الوفاق الدولي للعمال والشعوب معروفة في العالم كله لدفاعه المتحمس عن السيادة الوطنية ومعارضتها لتدخلات وحروب الامبريالية ومن أجل الديمقراطية وحقوق العمال”. وأضاف البيان ذاته، أن “المكتب السياسي الذي يؤكد دعمه غير المشروط للأمينة العامة لحزب العمال، يذكر أن لويزة حنون موجودة بالحبس الاحتياطي منذ شهر، لقد قضت شهر رمضان كله في السجن، و إن “جريمتها ” الوحيدة كما تعترف وتتحمل ذلك هو أنها تصرفت كأول مسؤول عن حزب العمال مثلما تعودت على تحمل ذلك من أجل إيجاد حلول جزائرية متطابقة مع مطالب أغلبية الشعب الساحقة، المجندين في ثورة حقيقية منذ ما يقرب من 4 أشهر مطالبين بوضوح رحيل النظام”السلطة القائمة”. وأشار البيان ذاته إلى أنه وفي إطار التحضير لاجتماع اللجنة المركزية المقرر يوم 22 جوان، استعرض المكتب السياسي نقطة توسع الحملة من أجل إطلاق سراح الأمينة العامة للحزب لويزة حنون المسجونة ظلما منذ 9 ماي الأخير، و قدّر المكتب السياسي تضاعف المواقف والمبادرات لصالح الإفراج عن لويزة حنون وبالأخص الرسالة التي أودعتها لدى وزارة الدفاع ،ووجهتما لقائد أركان الجيش الشعبي الوطني المجاهدة زهرة ظريف ومنسقة اللجنة الوطنية من أجل الإفراج عن لويزة حنون، وكذا العديد من الاجتماعات والتجمعات والمداخلات التي تمت في الكثير من ولايات البلاد”. وأعرب أعضاء المكتب السياسي –حسب البيان ذاته-، عن ارتياحهم لنوعية ومدى الحملة الدولية من أجل الإفراج عن لويزة حنون، منسقة الوفاق الدولي للعمال والشعوب التي يغطي الآن 62 بلدا موزعة على أربع قارات. وقال المصدر، إن صحة لويزة حنون المصابة بعدة أمراض مزمنة تتدهور بخطورة وتتطلب ظروفا أحسن للعلاج خارج السجن، حيث تمكث منذ شهر كامل، لقد قامت بنفسها بإبلاغ إدارة السجن بالبليدة بشان العديد من الوعكات الصحية التي حلت بها منذ إيداعها السجن”. وحمل المكتب السياسي المسؤولية للسلطات العامة بشأن كل تطور مؤسف في ملف قضية لويزة حنون، لا سيما بعد الموت المأساوي في السجن لمناضل حقوق الإنسان ك.أ. فخار”. وجدد حزب العمال موقفه بأن “تنصيب مجلس وطني تأسيسي سيّد هو الوحيد القادر على السماح للشعب الجزائري بممارسة سيادته واختيار النظام اللازم إقامته من أجل تلبية جميع تطلعاته التي يعبر عنها بقوة منذ 22 فيفري 2019”.