كشف المترشح الحر لرئاسيات ديسمبر 2019، عبد المجيد تبون، عن شعار برنامجه الانتخابي و خطوطه العريضة الذي سيعرضه خلال الحملة الانتخابية. وقال تبون ، في ندوة صحفية أمس عقدها بفندق الجزائر، خلال عرضه للخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، أنه تم اختيار شعار "بالتغيير نلتزم وعليه قادرون". وقدم تبون في برنامجه الانتخابي 54 التزاما، تبركا ب 1 نوفمبر 195، تاريخ اندلاع الثورة التحريرية. وقال إن برنامجه تم تلخيصه في أكثر من 200 صفحة، بالنسختين العربية و الفرنسية، في انتظار النسخة الأمازيغية هذا الأسبوع. وأكد عبد المجيد تبون، على أنه مترشح حر ويرحب بكل من أراد الإنضمام إليه، بإستثناء من هو في التيار الأجنبي أو يمس بالثوابت الوطنية. وأضاف، أن أساس برنامجه هو إخضاع كل القطاعات للتشريح والعلاج. وتابع الوزير الأول الأسبق، بأن المأساة تكمن في عدم تقدير المشاكل الحقيقية للوطن، وعدم إيجاد الحلول، والتي هي في الحقيقة كلها في متناولنا. وأضاف تبون، أن برنامجه الإنتخابي يتطرق للسياسة العامة، و يتماشى مع مطالب الحراك في أسابيعه الأولى. ويتضمن البرنامج، التغيير على مستوى الدستور، وقانون الإنتخابات، وكيفية الوصول إلى مؤسسات الدولة. وتحدث المترشح لإنتخابات 12 ديسمبر المقبل، عن الوضع الإقتصادي الذي يميز البلاد حاليا، وأكد أن الخلل فيه واضح، والوضع يكاد أن يكون مزريا، رغم الإمكانيات الهائلة، مؤكدا بأنه الأموال موجودة وسيعرف كيف يستغلها. ووعد تبون بأن عملية التطهير التي انطلقت بها وزارة العدل، ستستمر في عهده في حال انتخابه، مؤكدا بأن الأموال المنهوبة ستعود. وتعهد المرشح للإستحقاقات المقبلة، بحل مشكل صندوق التقاعد. وأوضح عبد المجيد تبون، أن برنامجه طموح، يتطرق للشاب والتعليم العالي والإبتدائي، والرياضيين، ويأخذ بعين الاعتبار كل ما هو مطروح في الساحة. والتزم المرشح لرئاسيات ديسمبر 2019، عبد المجيد تبون، بإلغاء الضرائب على المواطنين الذين يتقاضون أقل من 30 ألف دينار. قائلا "حتى وإن ضيعت الدولة 15 مليار دينار من تلك الضرائب لدينا موارد أخرى لتعويضهم". وحسب تبون فإن "هذه ليست شعبوية بل خطة عمل مدروسة، وألتزم برفع القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة والوسطى". ونفى المرشح الحر للإنتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون عقده أي لقاء مع المرشح علي بن فليس. وقال إن المرشحين كلهم سواسية وكل له برنامج والشعب هو من يختار. وأضاف تبون بأنه لم يتآمر ضد أي مرشح وكل المرشحين لهم نفس الحظوظ و الكلمة الأخيرة تعود للشعب. وفي تعليق له على تعيين مناضلين في الأفالان في مديرية حملته الإنتخابية، قال تبون بأن مناضلي الأفالان هم جزائريون قبل كل شيء. وأضاف ذات المتحدث بأنه مرشح كل الجزائريين وبابه مفتوح لكل من أراد الإلتحاق،إلا لمن كان سائرا مع التيار الاجنبي أو ذلك الذي يريد المساس بالوحدة الوطنية.