يتحرك نواب عن الأرندي بالمجلس الشعبي الوطني، لإجهاض مساعي عز الدين ميهوبي لتولي الأمانة العامة للحزب في المؤتمر المقرر يومي 18 و19 مارس، وهو المنصب الذي يشغله حاليا بالنيابة منذ سجن الأمين العام السابق أحمد أويحيى. وتحدث مصدر من كتلة التجمع الوطني الديمقراطي ل ” الجزائر الجديدة ” ، رفض ذكر اسمه، عن رغبة نواب وسيناتورات الحزب بالهيئتين التشريعيتين في التخلص من ميهوبي خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب المقرر تنظيمه على يومين الأسبوع القادم، وقال إن “ميهوبي في نظرنا أصبح غير مرغوب فيه كمسؤول في الحزب” مشيرا إلى أن نواب الارندي وكتعبير منهم عن رفضهم التعامل مع ميهوبي، قرروا مقاطعة الاجتماع الذي خصصه هذا الأخير لنواب وإطارات الحزب أول أمس، وهو ما يؤكد رغبة هؤلاء في وضع حد لمساعي ميهوبي لتولي رئاسة ثان حزب الأغلبية النيابية في المجلس المنتخبة الوطنية والمحلية. وحسب نفس المصدر، هناك مساعي من مجموعة من النواب واطارات في الحزب لترشيح القيادي السابق ، الطيب زيتوني، لخلافة أويحيى على رأس الأمانة العامة للحزب. ويتولى الطيب زيتوني حاليا منصب المدير العام لقصر المعارض، وكان سابقا رئيسا لبلدية الجزائر الوسطى لأربع عهداتن وقد أقصاه الأمين العام السابق احمد أويحيى من الحزب بمعية قياديين آخرين منهم الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي. وكان بيان صادر عن الأرندي قد أعلن عن انقضاء آجال الترشح لتولي الأمانة العامة للحزب، مشيرا إلى ترشح اسمين فقط، هما عزالدين ميهوبي والياس عاشوري.