ينظم مخبر "الجماليات البصرية في الممارسات الفنية الجزائرية" بالتعاون مع قسم الفنون، كلية الأدب العربي والفنون بجامعة مستغانم، يوم 6 أفريل الداخل، الملتقى الوطني حول أعمال المسرحي بوبكر مخوخ، من المرتقب أن يشارك فيه اساتذة ومختصين من الجامعة والمسرح. خليل عدة تتناول الورقة العلمية للملتقى شخصية يتساءل البعض خصوصا من جيل الشباب عن هذا الإسم "بوبكر مخوخ"، لأنّه ببساطة من بين الشخصيات المسرحية التي لم يسلط عليها الضوء. لأنه لم يكن من عشاق الظهور واللقاءات والأضواء الإعلامية. ولد بوبكر مخوخ أو كما يطلق عليه بين أصدقائه "بوب Bob" يوم 06 مارس 1954 بتيفيلكوت بتزي وزو، تنوع نشاطه المسرحي بين الكتابة والتمثيل والإخراج المسرحي. توفي يوم 31 ماي 1998 بمدينة نانت الفرنسية بعد صراع طويل مع المرض، ليدفن يوم 08 جوان المصادف لليوم الوطني للفنان بمقبرة "سيدي حارب" بعنابة، من أهم أعماله “زنوبة” عن قصة لإحسان عبد القدوس سنة 1997، “علي بابا” سنة 1993، “مجيكو شو” سنة 1991، “علاء الدين والمصباح السحري” سنة 1989، زردابسنة 1996 ، غابو لفكار عن نص سلافونير مرة زيك المهاجران، أهم عمل عرف به ويذكره الكثيرون من المسرحيين هو مسرحية “حافلة تسير” عن قصة الكاتب إحسان عبدالقدوس، “سارق الأتوبيس” من آداء الراحل عز الدين مجوبي ودليلة حليلو، وإخراج زياني الشريف سنة 1884، الأغلبية تذكر مجوبي وأداءه الرائع. يكتب النصوص ويقتبس كذلك من الأعمال السردية، مخرج ومُكوّن، انتقل في عمله بين عدة مسارح وعمل خارج الجزائر في وزارة الشباب والطفولة بتونس، عمل بها منشطا في الفنون الدرامية، كان ذلك مطلع تسعينات القرن الماضي، رحل عن الدنيا وهو في قمة العطاء المسرحي، رحل والجزائر تعيش سنوات الدم السوداء جراء الإرهاب، رحل في وقت كان ينتظر منه عطاء أكثر للحركة المسرحية التي أوقف حياته ونشاطه عليها، أخرج عدة أعمال مسرحية في بجايةوعنابة، وقدم له المسرح عدة نصوص منها في المسرح الوطني وفي مسرح عنابة وكذلك بجاية والبعض قدمته تعاونية المسرح الصغير بعنابة، وهي التعاونية التي أنشأها بنفسه. لم يكرم الدراماتورج مخوخ بوبكر، في المناسبات المسرحية، ولم يكرم بالمدينة التي أعطاها الكثير، مدينة عنابة؟ أو المسرح الوطني الجزائري؟ السؤال المطروح، لماذا لا نعرف الكثير عن هذه الشخصية المسرحية؟ رغم أن مخوخ كتب نصين من أهم النصوص التي صنعت مجد المسرح الجزائري أنذاك، "غابو لفكار والحافلة تسير". هذه الأعمال التي يقال أنها فتحت الباب نحو الإقتباس من النصوص الأدبية. الجميع يعرف الحافلة تسير، شريف الزوالي، ونوارة بنتي، لكن القليل يعرف بوبكر مخوخ، إلاّ من عاصروه بالطبع. من أجل نفض الغبار عن ذاكرة هذا الدراماتورج، الذي همش طويلا، ولم يأخذ حقه الفني، رغم الكم الهائل من الأعمال المسرحية التي قدمها من كتابة وإخراج وتمثيل، فقد تنوعت أعماله بين مسرح الكبار والأطفال. يهدف هذا الملتقى الإطلاع على مسرح مخوخ من خلال مختلف القراءات الجمالية والفنية ودراسات في المضمون والأسلوب. تتناول محاور الملتقى الوطني، شهادات حية حول المسرحي بوبكر مخوخ. دراسة لنصوصه المسرحية. قراءات في أعماله المسرحية. ينبغي أن كون أوراق المحاضرة متكاملة علميا ومنهجيا، ويكون المحتوى مرتبطا ارتباطا وثيقا بموضوع الملتقى. تتضمن الصفحة الأولى عنوان المحاضرة واسم الباحث (ة) ومجال تخصصه (ا) ودرجته(ا) العلمية، إضافة إلى ملخص المحاضرة. لغات المحاضرة (العربية والفرنسية). يمكن إعداد الورقة البحثيّة بصفة فرديّة أو ثنائيّة إلاّ أنّ شهادة المشاركة لا تسلّم إلاّ لمن حضر في الملتقى. تبعث هذه الأوراق إلكترونيا في صيغة الوورد. 17 مارس 2020 آخر أجل للرد على المداخلات المقبولة.