بادر موالو ولاية الجلفة إلى تنظيم قافلة تضامنية لفائدة سكان ولاية البليدة، تتمثل في زهاء 200 رأس من الأغنام، في إطار الجهد التضامني بين مختلف مناطق الوطن خلال الظرف العصيب الذي تمر به البلاد جراء إنتشار وباء كوفيد-19. وقد أشرفت السلطات المحلية للولاية، ممثلة في مسؤول جهازها التنفيذي، محمد بن عمر، على مراسم إنطلاق القافلة التضامنية، من مركب اللحوم الحمراء بمدينة حاسي بحبح (50 كيلومتر شمال الولاية ). وتمثلت المساعدات العينية — التي تم تجميعها من طرف الخييرين من موالي الولاية من مختلف ربوعها — في زهاء 200 رأس من الأغنام، تم ذبحها وتوضيبها في مبردات مركب اللحوم الحمراء، الذي سخرت إدارته كافة عماله لهذه العملية التضامنية ببعدها الإنساني. وبعد أن إنطلقت القافلة إلى وجهتها، ثمن والي الولاية محمد بن عمر، هذه الجهود التي تنم على حد تعبيره “عن كرم أهل المنطقة وتكشف حقيقة أن الجزائريين في الشدائد والمحن يتفكرون بعضهم البعض ويتقاسمون أحاسيسهم، مشيرا إلى أن هذا الفعل التضامني ليس بغريب عن ما يتحلى به أبناء الجلفة”.