تم القبض على صاحب السيارة وهو مغترب منذ أزيد من 26 سنة بفرنسا ، وحسبما جاء في ملف القضية فإن المتهم المدعو "غ، وحيد" و بتاريخ 31 مارس 2008 ،كانيحاول تمرير 25 كيلوغرام من القنب الهندي كانت مخبأة بأحكام في خزان سيارته من نوع أودي أ 4 ،لكن تم اكتشاف أمره من طرف مصالح الجمارك بالميناء الدولي و تحويله إلى مركز الشرطة ، أين اعترف بكل الوقائع وقام بالكشف عن العناصر الأخرى التي خطط معهما لتهريب المخدرات و هم خمسة ،في حين لا يزال أحدهم في حالة فرار و يتعلق الأمر بالمتهم "ب،أمين " شقيق البارون "ب،يوسف" الذي أحضر المخدرات من المغرب من عند المدعو "جمال " المغربي الجنسية و أدخلها التراب الوطني ، وتم إحالة قضية جميع المتورطين على محكمة الجنايات للفصل فيها . و خلال جميع مراحل التحقيق اعترف المغترب أن فكرة تهريب المخدرات كانت من تخطيط المتهم "ب،ع"و هو خاله مغترب أيضا بفرنسا من عرض عليه فكرة تهريب المخدرات ، بعدما أعلمه انه يعاني من مشكلة الديون ووافق هذا الأخير على الفكرة ،بعدما اتفق على إحضار سيارة من فرنسا و تعبئتها ب 13 كيلوا غراما من القنب الهندي مقابل 300 أورو للكيلو غرام الواحد ، بالعملية واخبروه أن مهمته تتلخص في نقل البضاعة لخارج الوطن .مقابل مبالغ مالية. كما صرح أنه اتجه لمدينة تلمسان لزيارة أهله ، وهناك تعرف على باقي العصابة واتفق معهم على المبلغ الذي يتحصل عليه مقابل مهمته ووعدوه بإعطائه سيارة أخرى بدل سيارته ،بحيث أقدم خاله المتهم "علال"و صديقه المتهم الثالث "سفيان "بأخذ السيارة لأحد المستودعات بالمنطقة ، و هناك قاموا بفتح السيارة وقاموا بوضع البضاعة داخل خزان الوقود بعدما فتحوه ،مضيفا أنه اتفق مع المجموعة على أن تكون كمية المخدرات 13 كلغ ، ليكتشف عندما ضبطته مصالح الجمارك أن الكمية كانت 25كلغ . و ومن جهته المتهم المدعو "علال" صرح أن ليس له أي علم بالقضية ، ولا تربطه أية علاقة بالمتهم "سفيان" ، غير أنه ابن حيه ويعرفه بحكم الجيرة ، ولم يكن هناك أي اتفاق على نقل المخدرات إلى خارج الوطن. أما باقي المتهمين أنكروا التهمة جملة وتفصيلا ، ما اعتبره ممثل الحق العام هروبا من المسؤولية والتملص منها للإفلات من العقاب ليلتمس في حق المتورطين جميعا عقوبة المؤبد . شهرزاد.م