قال عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا في الجزائر إلياس رحال، أن اللجنة عمدت لدراسة مختلف اللقاحات واختيار ما يتناسب منها مع الوضعية الجزائرية، وهو ما ترتب عنه اختيار اللقاح الروسي، و الصيني وأسترازنيكا. وأكد رحال خلال حلوله ضيفا على منتدى جريدة "الشعب" اليوم، أن الجزائر جاهزة لعملية التلقيح، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد تاريخ نهائي لوصول اللقاح المضاد لكورونا إلى البلاد، حيث سبق وأن حددت تاريخ وصول اللقاحات نهاية الشهر الجاري. وكشف رحال عن تخصيص الجزائر لميزانية تتراوح بين 15 مليار إلى 20 مليار دينار من أجل استيراد اللقاح، مؤكدا أن العملية وإن كانت ستباشر مع الفئات الصحية والأسلاك النظامية ثم المسنين إلا أن إستراتيجية الجزائر تهدف لتلقيح كل الجزائريين دون تناسي حجم الضغط الكبير على اقتناء اللقاح عالميا.