استفاد سكان بلدية الكاليتوس مؤخرا من حصة سكنية مقدرة ب 60 وحدة اجتماعية، تم توزيعها على المستفيدين ، وسط احتجاجات المواطنين الذين لم يهضموا الأمر خاصة وأن الجميع كان ينتظر الإستفادة ونفس الأمر لم يرق للسلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول بالبلدية عبد الغني ويشر باعتبار أن هذه الحصة غير كافية لتغطية جميع الطلبات التي بلغت 15 ألفا. وكشف ذات المتحدث أن الشكاوى اليومية التي يودعها السكان على مستوى مصالحه تدور حول مشكل السكن السكن، بحيث قدر عدد الطلبات على السكن بصنفيه ما يقارب ال15 ألف ملف خاص بالسكن الاجتماعي و التساهمي، مؤكدا أن هذا العدد تضاعف بعد توزيع آخر حصة للسكن الاجتماعي منذ أربع سنوات و المتمثلة في 120 حصة، وهو رقم ضئيل مقارنة بالعدد الكبير لسكان بلديته والمتمثل في 130 ألف نسمة، وأكثر من 80 بالمائة هم من فئة الشباب أما فيما يخص السكن التساهمي، قال المتحدث أن آخر حصة كانت منذ خمسة سنوات، تمثلت في 600 مسكن، لم تغط كافة الطلبات لكنها خففت الضغط على سكان البلدية، مشيرا إلى أن هذه الحصة الأخيرة التي استفادت منها البلدية كادت أن تفجر غضب السكان، إلا أن مصالحه رفقة أعضاء المجلس الشعبي تدخلوا من أجل امتصاص الغضب عن طريق رفع عريضة إلى الوالي المنتدب لدائرة براقي من أجل رفع حصة البلدية من السكن بنوعيه الريفي والتساهمي والتكفل بالقاطنين في البيوت الهشة والقصديرية المنتشرة في عدة نقاط بالبلدية ولم تستفد لحد الساعة من برنامج الترحيل ، مستغربا كيف أن البلديات المجاورة استفادت في معظمها من برنامج الترحيل إلا بلدية الكاليتوس، وتبقى تنتظر ذلك من السلطات الولائية، وحملت العريضة التي رفعها رئيس بلدية الكاليتوس إلى والي ولاية الجزائر تسجيل حصة لا تقل عن 1000 سكن ضمن البرنامج وقد اعتبر سكان بلدية الكاليتوس هذه الحصة ضئيلة جدا، لاسيما وأن السلطات الولائية على علم بالظروف التي يعيشها السكان منذ سنوات، وللإشارة فإن عملية توزيع الحصص السكنية في جميع البلديات صاحبتها عمليات إحتجاجية وأعمال عنف وشغف تعبيرا عن إستيائهم لعدم استفادتهم من السكن ولا يزال سكان مختلف البديات في انتظار الإفراج عن بقية القوائم. سارة ب