تفتتح، وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، غدا الخميس، فعاليات الطبعة الأولى، لصالون الجزائر للكتاب، بقصر المعارض بالصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة، الذي يجري، تحت شعار "الكتاب حياة"، بمشاركة 216 دار نشر، حيث تأتي هذه التظاهرة الوطنية الجديدة، بعد أزيد من عام من الجمود الثقافي، نتيجة وباء كورونا الذي اخترق العالم. وفي هذا السياق، ترعى الوزيرة هذا الصالون، الذي يأتي، في ظروف استثنائية، أعقبت، أيضا، توقف نشاط المعارض، والصالونات، بفعل، جائحة كورونا العالمية، فهي، تؤكد التزامها، بدعم كل الهيئات، والتنظيمات، ذات الصلة، بالكتاب، والمطالعة، والنشر. الوزيرة بن دودة تثمن مبادرة منظمة ناشري الكتب في هذا السياق، تمنّت الوزيرة، للمنظمة الوطنية لناشري الكتب، النجاح، في تنظيم الصالون، الموسوم بشعار "الكتاب حياة"، وتدعو إلى الإقبال، على هذا الحدث الثقافي، الهام، مع ضرورة، احترام التدابير الوقائية المتخذة. ومن جهة أخرى، تؤكد الوزيرة، أنها أبلغت أيضًا رئيس النقابة الوطنية للناشرين، أحمد ماضي، خلال لقاء، جرى في مقر الوزارة، استعدادها، لمرافقة هيئته، في تنظيم فعاليات، حول الكتاب، خلال الثلاثي الثاني، من العام الجاري. مصطفى قلاب: الهدف تقديم فرصة للشباب وقال مصطفى قلاب ذبيح، رئيس المنظمة الوطنية لناشري الكتب، الجهة المنظمة، أن فلسفة، هذا الصالون، تعتمد، إعطاء الفرصة، لوجوه جديدة (من الشباب)، وأسماء جديدة، وأفكار جديدة، بهدف، إثراء البرنامج الثقافي، والمهني. وأضاف، قلاب ذبيح، أن تنظيم هذه التظاهرة، جاء، لبعث الحركية، في المجال الثقافي، بعد أزيد، من عام من الجمود، والشلل، شبه التام، الذي مس، قطاع الكتاب، بسبب جائحة كورونا. إصدارات جديدة سيكون الزوار، خلال هذا الحدث الأدبي، الذي سيحتضنه الجناح المركزي لقصر المعارض، على موعد، مع الجديد، في عالم الكتاب، من خلال إصدارات أدبية جديدة، بمشاركة، العديد من الناشرين التقليديين ك"قصبة"، و"إيناك"، وكذا دور نشر شابة، على غرار "الجزائر تقرأ"، و"ضمة"، التي ستحضر بقوائم جديدة من مؤلفاتها، تضم عناوين عديدة، تعكس في أغلبها، تجارب جديدة، في الكتابة الأدبية، بالأخص، في مجال الرواية، بالإضافة إلى جلسات توقيع لكتابها. حفلات توقيع لحوالي 30 كاتب وفي هذا الصدد، ستعرف التظاهرة، جلسات توقيع للكتب، لحوالي 30 كاتبا، ممن نشروا مؤلفاتهم على حسابهم الخاص، وسط غياب، للأسماء الأدبية، المكرسة إعلاميا. برنامج ثقافي ومهني وسطر الصالون الوطني للكتاب، في طبعته الأولى، برنامجا ثقافيا ومهنيا، وذلك، ببرمجة، 24 فعالية، بين ندوات وورشات. بالتالي، مهنيا، ستتطرق الندوات، إلى عدة مواضيع، كواقع النشر، في الجزائر، في الخمس سنوات الماضية، والتوزيع، والترجمة، وكذا الكتاب في الوسط المدرسي، والكتاب الإلكتروني، بالإضافة إلى محاربة القرصنة، وحماية حقوق المؤلف، وصناعة القارئ. وأما في الجانب الثقافي، فقد برمجت، إدارة الصالون، ندوة حول العلامة الجزائري، محمد بن أبي شنب (1869- 1929)، الموسوعي، الذي ترك بصمته في الأدب والفكر، والتاريخ، والتربية، والثقافة، في الجزائر، حيث يعتبر أول دكتور في تاريخ البلاد، وأول باحث جزائري، اهتم باللغات والترجمة، كما يعتبر، مؤسس الأدب المقارن، في الجزائر. وستناقش، كذلك، الندوات الثقافية، الشريط المرسوم في الجزائر، وأدب اليافعين، والشباب، وكذا الإبداعات الموجهة، لذوي الاحتياجات الخاصة، وفي التاريخ ستخصص، ندوة، خاصة بعيد النصر، 19 مارس. بروتوكول صحي للوقاية من كورونا: سيعرف، صالون الجزائر للكتاب، اتباع، بروتوكول صحي صارم، للوقاية، من فيروس كورونا، في إطار، تعليمات وزارة الصحة، حيث، تم تحديد سن الدخول، ب16 سنة فما فوق، وأعداد الحضور، في القاعات، بمعدل شخص واحد، في كل ثلاثة أمتار. كما، سيتم توفير المطهر، بجميع هياكل الاستقبال، وكذا التذكير، دوريا، بالإجراءات الوقائية، عبر الإذاعة الداخلية، للجناح المركزي، كإلزامية، ارتداء الأقنعة الواقية، وتجنب الاحتكاك وغيرها. وفي إطار، هذا البروتوكول، أيضا، برمج المنظمون، قاعتين من أجل، جلسات البيع بالإهداء، وقاعتين، للبرنامج الثقافي، والمهني، بالإضافة إلى ذلك، منع أي نوع، من هذه الفعاليات، على مستوى أجنحة الناشرين. وكذلك، سيتم، توفير، تطبيق إلكتروني، للولوج إلى جميع، دور النشر، المشاركة ومؤلفاتها، مع إمكانية، طلبها إلكترونيا، للذين لن يسعفهم الحظ، في زيارة الصالون. للإشارة، سيفتتح الصالون، أبوابه يوميا، من ال10 صباحا، وإلى غاية ال7مساء.