أكدت، وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، لدى زيارتها، لولاية خنشلة، اليوم الأربعاء، على ضرورة إنشاء متحف، بالموقع الأثري، بغاي، الذي يحوي، قصر الملكة ديهيا، حيث تُحفظ، وتعرض فيه، مختلف البقايا والمكتشفات الأثرية به. وفي هذا السياق، أمرت الوزيرة، بإيفاد، فريق من الخبراء، من المركز الوطني، للبحث في علم الآثار، للقيام بحفريات، على مستوى هذا الموقع. كما وقفت الوزيرة، على الاكتشاف الأثري الأخير، المتمثل في المعلم الجنائزي، بمنطقة متيرشو، ببلدية، عين الطويلة، الموقع، الذي يعود إلى الفترة الرومانية، وأسدت أوامر، بإيفاد، باحثين من المركز الوطني، للبحث في علم الآثار، على أن يتم، تسييج الموقع، والقيام بالحفريات، الملائمة به. بالإضافة إلى ذلك، عاينت وزيرة الثقافة والفنون، وخلال زيارتها، التي دامت يوما واحدا، موقع سيدياس، ببلدية المحمل، والتقت عددا، من الجمعيات المهتمة، بتراث المنطقة، مؤكدة، على دعم هذه الجمعيات، بكل ما يلزم، للمساهمة، في الحفاظ، على الموروث الثقافي التراثي، لمنطقة خنشلة، وأعطت تعليماتها، لمديرية الثقافة والفنون، بضرورة، مرافقة المجتمع المدني، وتقديم المساعدات اللازمة، لتفعيل النشاط التراثي، والثقافي، بخنشلة، وفي المنطقة، ذاتها أسدت، تعليمات، بتجهيز قاعة مطالعة، على مستوى المتوسطة. ودشنت، الوزيرة، المكتبة الرئيسية، للمطالعة العمومية، "المجاهد صيد لعروسي بن بلقاسم"، ببلدية خنشلة، مؤكدة، على سعيها الدؤوب، لإعادة فتح، جميع المكتبات على مستوى الولاية، لتكون فضاء للمواهب الشبابية، ومتنفسا حقيقيا، لأبناء المنطقة، وقررت، تجهيز المكتبات التابعة، للجماعات المحلية، بالأدوات الضرورية وبالكتب، مع فتح، قاعات مطالعة بمختلف المدارس التربوية. وفي سياق المعاينات، وقفت الوزيرة، على حال قاعة السينماتيك، مؤكدة على، ضرورة تسوية، وضعيتها وإيجاد حلول، لبعض المشاكل العالقة، لبعث نشاطها بالمدينة، كما زارت، مسرح الهواء الطلق، المتقدّمة، أشغال إنجازه، بنسبة كبيرة، على أن يتمّ تسليمه، بعد ثلاثة أشهر من الآن. وفي الختام، كرّمت وزيرة الثقافة والفنون، مجموعة من فناني، ومثقفي المنطقة، على رأسهم، عميد الأغنية الشاوية، عبد الحميد بوزاهر، نظير ما قدموه، للثّقافة والفن، من خدمات جليلة.