رفع سكان السحاولة مطلب وضع ممهلات ولافتات بالقرب من المدرسة الإبتدائية الوحيدة بالمنطقة، خاصة وأن المدرسة متواجدة بالمحاذاة للطريق السريع الرابط ببلدية الدويرة، والذي يشهد كثافة مرورية للسيارات والمركبات ذات الوزن الثقيل والتي أضحت تهدد حياة أبنائهم. وقد أبدى السكان تذمرهم إزاء السلطات المعنية، خاصة وأن أولياء التلاميذ كانوا قد رفعوا شكاويهم إلى السلطات المحلية في العديد من المرات لإنجاز ممهلات والتي بات وجودها أكثر من ضرورة.خصوصا وأن غيابها تسبب في إصابة العشرات من الأطفال نتيجة للاصطدامهم بالمركبات المارة بسرعة مفرطة، مثلما حدث منذ أسبوعين أين أصيب تلميذ بكسر على مستوى ساقيه، خلال حادث مرور وقع بالمحاذاة للمدرسة، وقد أشار الأولياء إلى حوادث مرور تحدث بذات الطريق، والتي غالبا ما يكون ضحاياها من المدرسة، الأمر الذي اضطر بالأولياء إلى اصطحاب أبناءهم، وقد أشار في ذات السياق العديد من الأساتذة أنهم يقومون بقطع الطريق للتلاميذ، خاصة في الأوقات المسائية، أين تشهد الطريق حالة من الاكتظاظ، من جهة أخرى طالب أولياء التلاميذ، التدخل العاجل للسلطات المعنية لتهيئة المدرسة وتجهيزها بمختلف المعدات البيداغوجية خاصة بالنسبة للطاولات والكراسي التي أصبحت تشكل عائقا أمام تمدرس التلاميذ، خاصة بالنسبة للقسم التحضيري، الذي اشتكى بخصوصه أولياء التلاميذ، كذلك بالنسبة للأقسام المهترئة نظرا للتصدعات الكبيرة الموجودة بها، بالإضافة إلى انعدام التدفئة خاصة وأن المنطقة تتميز ببرودتها في فصل الشتاء مما يضطر بعدد من التلاميذ إلى الانقطاع على الدراسة، وهذا ما أثر سلبا على تحصيلهم العلمي، وفي هذا السياق وأمام هذه الوضعية التي باتت تهدد سلامة الأطفال، ناشد أولياء التلاميذ المدرسة الابتدائية تدخل السلطات والهيئات المعنية التي من شأنها التخفيف من الأخطار المحدقة بأبنائهم خاصة فيما يخص الممهلات واللافتات التي من شأنها التقليل من سرعة المركبات، وتنبيه مسبق للسائقين بوجود مدرسة على مستوى الطريق، من جهته أكد مسؤول من البلدية، أن البلدية قد أنجزت ممهلات بالقرب من المدرسة غير أنه تم نزعه من قبل المدريرية الفرعية للأشغال الأمنية بالولاية. وذلك حفاظا على الأمن حسب ذات المسؤول، أما فيما يخص تهيئة المدرسة وتجهيزها أكد ذات المتحدث على أنه تم تخصيص مبلغ مالي معتبر لإعادة تهيئة المدرسة على المستوى الداخلي وحتى الخارجي، خلال العطلة الصيفية، كما سيتم تجهيزها بمختلف المستلزمات الضرورية وذلك تحضيرا للموسم الدراسي المقبل.