أجمع المشاركون في لقاء جرى بمدرسة شبه الطبي بالمسيلة في إطار قافلة للجمعية الوطنية الأمل على ضرورة التحسيس والتوعية في الوسط النسائي لحثهن على الإقبال على الفحص للكشف المبكر عن سرطان الثدي . وألح المتدخلون في هذا اللقاء على ضرورة إقحام القابلات في توعية النساء المقبلات على مراكز الأمومة بإجراء الكشف الذاتي للمرض الذي يتم عبر ملامسة المرأة لذاتها مع تعريفها بالأعراض الأولية لهذا المرض الخبيث. وحضر اللقاء أزيد من 200 مشارك ما بين امرأة ماكثة بالبيت وممثلة والجمعية الولائية "الإحسان" إضافة إلى أطباء محليين وقابلات ومختصين في السرطان من مركز بيار ماري كوري بالجزائر العاصمة . وأوضح المشاركون أنه بالإضافة إلى الكشف الذاتي عن سرطان الثدي يتوجب على النساء القيام بفحوص مكثفة في مراكز الأمومة والمراكز الصحية لأجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث من الأفضل أن يتم الفحص مرة كل سنة ما قبل سن الأربعين على أن يتضاعف بعد هذا السن . وفي سياق متصل أكد مشاركون آخرون على ضرورة إخضاع النساء لجهاز الماموغراف كل عامين على الأقل بعد سن الأربعين للكشف المبكر عن سرطان الثدي مبرزين كذلك خطورة سرطان الثدي الذي يصيب 7 آلاف امرأة سنويا في الجزائر و 3.500 حالة وفاة أي ما يعادل 10 وفيات في اليوم الواحد .