شيع، اليوم الجمعة، بمقبرة عين البيضاءبوهران، جثمان الأكاديمي والدكتور والباحث في التراث والثقافة الجزائرية، حاج ملياني، الذي توفي عن عمر ناهز 70 سنة، متأثرا بفيروس كورونا حسب ما علم من مقربيه. ولد حاج ملياني عام 1951 بوهران، عمل أستاذ في اللغة والأدب الفرنسي بجامعة "عبد الحميد ابن باديس" لمستغانم وباحث مشارك في التراث الجزائري بمركز البحث في الانثروبولوجيا الإقتصادية والإجتماعية لوهران "كراسك". يعتبر الراحل ملياني أحد قامات الأدب والفكر والثقافة والبحث في الجزائر، شارك في عديد المهرجانات والمتلقيات المتعلقة بالرتثا الجزائري. تحصل الفقيد على شهادة ليسانس من جامعة وهران سنة 1978، ثم شهادة الدراسات المعمقة في 1982 ، ثم نال الماجستير سنة 1989 من نفس الجامعة. انتقل ملياني إلى فرنسا بعدها وتحصل على شهادة الدكتوراه سنة 1997 من جامعة باريس 13. ترك الراحل عدة مؤلفات في الأدب والتراث الجزائريين خاصة الموسيقي منه على غرار "مغامرة الراي: موسيقى ومجتمع"، و"متغيرات التراث الثقافي الجزائري المادي والامادي 2018″، "الانتاجات الفنية في الآداب والمسرح والموسيقى 2016″، "التاريخ ومؤسسات الحقل الثقافي في الجزائر 2014″، "من المداحين للسينما المنزل 2010″، "زهرة وعبد القادر حاج حمو 2007″، وغيرها من الأعمال.