هذا القرار بالإضافة إلى قرارات أخرها، أكدها والي الولاية عند نزوله ضيفا على الإذاعة المحلية في حصة " المنتدى"، ليضيف أن الحضيرة السكنية لولاية تيسمسيلت تحتوي على أكثر من 8 ألاف سكن هش وفق إحصائيات رسمية، الجزء الكبير منها يتواجد في عاصمة الولاية تيسمسيلت الممثل في أحياء الدرب العتيق كحليل و بن شرقي، وحي عين الحمراء بخميستي وكذا بعض أحياء ثنية الحد، ليأكد نفس المسؤول أنه يُسعى للقضاء عليها بتخصيص برنامج خاص للتخلص من السكنات الهشة و الفوضوية التي أضحت تشوه الوجه العمراني للمدن. وبخصوص 440 سكن المخصصة لعاصمة الولاية، المنتظر توزيعها والإفراج عن القائمة النهائية، أكد ضيف المنتدى أنه قرر إعادة النظر في قضية الترحيل وذلك لأرتفاع وتضاعف عدد العائلات المحصية(قاصدا حي حليل و بن شرقي في أعالي الدرب العتيق بتيسمسيلت)، حيث أحصيت في سنة 2007 لتحديد القائمة الأولية 240 عائلة تشغل 138 سكن هش وغير لائق، وعند القيام بالإحصاء التأكيدي في بداية هاته السنة ارتفعت إلى 600 عائلة، وهذا ما جاء على لسانه '' لقد وجدنا عدد العائلات التي تم إحصاؤها في سنة 2007 تضاعف مرتين والعدد يصل اليوم إلى 600 عائلة" طالبا من السكان مراجعة أنفسهم و طرد الدخلاء، في قوله " ولذا نطلب من السكان المعنيين أن يراجعوا أنفسهم قبل أن توجه هذه السكان لأحياء أخرى من حي الدرب'' ما يعني أن الإفراج عن القائمة سيأخذ وقتا إضافيا أخرمن أجل مراجعة القائمة و تطهيرها من الدخلاء إذا لم يتم إلغائها نهائيا، وهذا ماجعل بعض سكان الحيين المقصودين "بن شرقي و حليل"، الذين إلتقتهم "الجزائرالجديدة" يفندون وجود دخلاء في إحصائهم الأخير، ويفسرون ذلك بأن العائلات القاطنة في الحي كبرت وتزايدت طيلة أربع سنوات بسبب زيادة النسل من 2007 الى يومنا هذا، وذلك راجع لزواج أبنائهم، ليأكد أحدهم على سبيل المثال أن جاره من تاريخ الإحصاء الأول قام بتزويج 3 من أبنائه مما رفع نسبة العائلات التي تشغل مسكن و احد إلى أربع أسر، وهذا ما يفسر ارتفاع عدد المحصيين في الإحصاء الأخير حسبهم. حميد.ب