البناءات الهشة ) الصورة من أرشيف الانترنت) في إطار السياسة الوطنية الخاصة بقطاع السكن والهادفة إلى محو آثار السكنات الهشة والبناءات القصديرية التي تولي لها السلطات العليا في البلاد أكبر اهتمام ومن خلال برنامج الخماسي 2 في هذا الشأن استفادت تيسمسيلت وعلى غرار باقي ولايات الوطن من عدة مشاريع موجهة للقضاء على السكنات الهشة عبر الكثير من بلدياتها، لاسيما تلك التي ينتشر بها هذا النوع من السكن بكثرة كحي الدرب بعاصمة الولاية، عين الحمراء بخميستي حي السلام بالعيون وحي الأحمر ببلدية ثنية الحد 48 كلم عن عاصمة الولاية على الطريق الوطني رقم 14 الرابط بين تيسمسيلت والجزائر العاصمة؛ إذ وفي ذات الشأن فقد أحصت ثنية الحد من جانبها 1184مسكنا هشا. ولامتصاص الظاهرة تم التكفل ب478 عائلة كانت تقطن داخل سكنات معرضة للانهيار عن طريق إعادة إسكانهم في سكنات وأحياء لائقة، وذلك في إطار السكن الاجتماعي أين توفر الظروف والشروط الملائمة للإقامة والاستقرار، هذا فيما تم أيضا إعادة إسكان186 عائلة أخرى على دفعات مع ترحيلهم إلى أحياء تليق بحياتهم وعيشهم الكريم، حيث وصلت نسبة محو آثار السكنات الهشة بذات المدينة أكثر من 92بالمائة من جهتها بلدية ثنية الحد وباعتبارها إحدى البلديات التي تشهد انتشار ظاهرة البناءات الهشة، انطلق بها مؤخرا مشروع إنجاز 200سكن على مستوى منطقة عمرونة، هذه الأخيرة تعد من بين التجمعات السكانية الهامة والكبيرة بالبلدية، إذ يدخل هذا المشروع ضمن البرنامج العام المتعلق بمحاربة السكنات غير اللائقة، أين حددت مدة إنجازه 12شهرا من أجل استلام المشروع والذي سيقضي لا محال على جزء كبير من تلك الظاهرة التي تبقى إحدى العوامل التي شوهت المناظر العامة للكثير من البلديات مما أثرت سلبا على النسيج العمراني وحتى على الوجه الحقيقي للمدينة. ط.بونوة