أعلنت وزارة الخارجية هذا الأربعاء عن الإفراج عن أحد البحارة الجزائريين المختطفين في الصومال لدواع إنسانية. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية عمار بلاني في بيان "إنه تم الافراج عن البحار الجزائري لاعتبارات إنسانية" مشيرا إلى الإفراج أيضا عن بحار آخر من "جنسية أجنبية". وأضاف بلاني ان البحار الجزائري نقل إلى مستشفى باحد دول المنطقة "وحالته الصحية لا تبعث على القلق". وقال بلاني "إن السلطات الجزائرية تبقى مجندة ليتم الإفراج عن كافة مواطنينا في أقرب الآجال". وكانت سفينة الشحن "أم في البليدة" التي ترفع علم الجزائر تعرضت مطلع شهر جانفي الماضي لعملية قرصنة في عرض البحر أثناء توجهها إلى ميناء مومباسا في كينيا. وتضم السفينة طاقما يتألف من 27 فردا، 17 منهم يحملون الجنسية الجزائرية، وستة أوكرانيين بينهم القبطان، وفليبينيين اثنين وأردني وإندونيسي. ويقدر وزن السفينة 20586 طناً وكانت تنقل شحنة من بقايا الفحم. وللإشارة يحتجز القراصنة قبالة السواحل الصومالية حالياً قرابة 30 سفينة وأكثر من 6500 رهينة. ق/ و