اعتبرت مجلة الجيش، فضيحة التجسس بيغاسوس، التي يتورط فيها نظام المخزن المغربي، بأغبى قضية تجسس. وقالت المجلة في عددها الأخير لشهر أوت، ركن "كلمة لابد منها"، إن سقطات المخزن المغربي توالت الواحد تلو الأخرى.. فبعد طعن فلسطين في الظهر بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وابتزاز اسبانيا بقضية المهاجرين غير الشرعيين علاو على استفزاز الجزائر ببطرق بالية لم تعد تخفى على أحد هاهو يتورط في فضية جديدة من العيار الثقيل لم تشهدها أفلام هوليوود . وأشارت مجلة الجيش أن 17 وسيلة إعلام فجرت الفضيحة باستعمال برنامج الجوسسة الصهيوني الذي قالت إنه يعتبر عربون التطبيع مع الكيان رغم أنف الشعب المغربي، وأشارت المجلة ألى أن القضية مؤكدة بالدليل والحجة من مخابر دولية. وقالت لسان حال الجيش الوطني الشعبي، إن لجوء المغرب للتجسس ليس وليد اليوم فتاريخه حافل في هذا المجال كان آخرها تجسس نظام المخزن عن طريق بيغاسوس داخل المملكة لمعالجة أزماته الداخلية. وأكدت أن فضيحة النظام المخزني جريمة كاملة الأركان، فمن الناحية القانونية تنتظره أيا عصيبة للمساءلة يتبعها حساب عسير على هذه السقطة التي لا تغتفر وفقا للقوانين الدولية المبرمجة في هذا المجال والتي صادق عليها المغرب نفسه. فبعد أن ذكرت مجلة الجيش بالمعاهدات والاتفاقيات التي خرقها المغرب، شدد على أن كل القرائن والدلائل تورط المملكة في التجسس وانتهاك حريات الآخرين . لقد وصفت المجموعة الدولية هذا الفعل المنبوذ وو"الغير مقبول مطلقا"، وبالأمر الخطير، مطالبين بتوضيحات وفتح تحقيقات معمقة،و عليه فإن المغرب تنتظره حربا قانونية عالمية، والجزائر اكدت مشاركتها في أي جهود دولية بهدف مواصلة إثبات الحقائق.