كشف الخبير العسكري الروسي ألسكي ليونكوف، عن موعد استلام الجزائر أول طائرة إطفاء برمائية روسية من طراز "بي _200" مُتعددة المهام. وحسبما كشفه الخبير العسكري الروسي، في تصريح صحفي لقناة "تي آر تي " التُركية، أن الأمر يتطلبُ عامين كاملين حتى يتم إبرام الصفقة، وإذا دار الحديث عن تنفيذ اتفاقية حول طائرات لم يتم صناعتها بعد فهذا الموعد سيطول إلى سبعة سنوات كاملة. وقال الخبير العسكري إنه يجبُ الأخذُ بعين الاعتبار التعاون القائم بين روسيا ودول أخرى على غرار رُوسيا واليونان. وكانت وزارة الدفاع الوطني قد كشفت أنها قررت بناء على توجيها من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون شراء أربع طائرات إطفاء برمائية روسية من طراز "بي-200" متعددة المهام. وحسبما ورد في بيان لوزارة الدفاع الوطني، فقد تم تكليف الوزارة "بالإشراف على اقتناء طائرات متخصصة في مكافحة حرائق الغابات والتي أطلقت على الفور الاستشارات الضرورية لدى مصنعين يحظيان بسمعة عالمية وقادرين على تجسيد المشروع بصفة استعجالية، حيث وقع الاختيار على مصنع روسي ذي سمعة عالمية". وشرعت المصالح المعنية في وزارة الدفاع في التفاوض مع الجانب الروسي حول اقتناء في أقرب الآجال 4 طائرات برمائية قاذفة للمياه متعددة المهام جديدة من نوع BE-200″ BERIEV-200″ "بي-200″، ذات محركات مزدوجة وقدرة استيعابية 13000 لتر ويمكنها التدخل لمكافحة حرائق الغابات في الظروف الجوية القصوى والمعقدة. وأشار البيان إلى أن هذه الطائرات ذات السمعة العالمية، أثبتت نجاعتها خلال مكافحة حرائق الغابات التي مست العديد من دول العالم مؤخرا وستعطي دعما قويا لجهود الدولة في مكافحة ومواجهة الحرائق بفعالية وسرعة.