بلغت نسبة المشاركة في الإضراب الذي دعت إليه النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني52 بالمائة، حيث شل أكثر من 54 ألف من عامل عبر 17 ولاية المراكز وقاطع الأساتذة مختلف الدروس التطبيقية والنظرية. وسجلت أعلى نسبة، حسب رئيس النقابة جيلالي اوكيل، بولايات الشرق، خاصة على مستوى ولايتي سطيف وبرج بوعريريج، مرجعا أسباب عدم مشاركة 8 بالمائة من العمال بسبب عدم وجود فروع نقابية في ولايات عدة. ودعا أوكيل المسؤول الاول بالقطاع إلى اعتبار النقابة كشريك اجتماعي للمساهمة في حل المشاكل العالقة الخاصة بتخصيص مناصب مالية سنويا لكل الموظفين الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية للترقية في رتب أعلى حيث ان من الموظفين من لهم اكثر من عشرين سنة اقدمية في رتبهم دون ان يستفيدوا من الترقية. وحذر ذات المتحدث من قرارات المجلس الوطني الذي سينعقد استثنائيا يوم السبت المقبل الذي سيخصص لتقييم الإضراب، مؤكدا على مواصلة الإضراب مع الاستعداد للتصعيد خلال الأيام المقبلة بالنظر إلى ان الوزارة الوصية ممثلة عن الوزير الهادي خالدي لم تتحرك للنظر في مطالب المحتجين التي رفعتها النقابة رفعتها النقابة بتاريخ 12 ماي 2009، موضحا أن العمال وبناء على دورة المجلس الوطني ذاقوا ذرعا من تراكم المشاكل الاجتماعية المهنية، في الوقت الذي تدخلت فيه السلطات الوصية وفي مختلف القطاعات بمعالجة مشاكل عمالها على غرار قطاعي التربية والتعليم العالي. ص.م