ندد مناضلو حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني لمحافظة وهران خلال اجتماع تم تنظيمه صباح أمس بمقر القسمة الثانية للحركة بوهران بحضور أمناء أربعين قسمة وعدد من المنتخبين المحليين بسياسة الأمين العام لحزب عبد العزيز بلخادم، التي وصفوها بسياسة الهروب إلى الأمام. وطالب التقويميون بإسقاط بلخادم من أمانة الحزب العتيد في ظل السياسة التي ينتهجها بدل السعي لحل المشاكل النظامية التي يتخبط فيها الحزب وعدم استجابته لمختلف طلبات القاعدة النضالية حسبما ورد في البيان الذي تسلمت "الجزائرالجديدة" نسخة منه . وألح أمناء قسمات الآفلان بالولاية المنضويين تحت لواء الحركة التقويمية على ضرورة الاستجابة لمطلبهم القاضي بعقد مؤتمر استثنائي في أقرب الآجال لتصحيح الأوضاع التي آلت إليها الجبهة. كما أجمعوا على ضرورة الإسراع لإيداع الملف أمام العدالة وهذا لإلغاء نتائج المؤتمر التاسع الذي أفرز تداعيات أوصلت بعض المناضلين لا توفرهم فيهم الشروط المنصوص عليها في القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب لعضوية اللجنة المركزية. من جهته أكد المنسق الولائي لحركة التقويم و التأصيل للأفلان بوهران محمد فريحة في ندوة صحفية بأن اللقاء تم خلاله تبليغ التوصيات التي خرجت بها قيادة الحركة التقويمية والمنعقد بحر الأسبوع الماضي بدرارية بالعاصمة أين تمت الدعوة لعقد جمعيات عامة ولائية لأمناء القسمات والمناضلين للخروج بقرارات قاعدية يتم اعتمادها على مستوى اللجنة المركزية وذلك لكسب الوقت أمام الاستحقاقات الانتخابية القادمة خاصة مع فشل الحوار مع بلخادم الذي دعت إليه الحركة. كما هدد المنسق الولائي بالتوجه إلى الترشح عبر قوائم حرة في حالة عدم الاستجابة للطلبات، وهو الأمر الذي سيؤثر على الحزب العتيد خلال الاستحقاقات القادمة. محمد.ش