نشبت، صباح أمس، احتجاجات عارمة وقعت بالقرب من المحطة البرية الرئيسية للدويرة غرب العاصمة ، بدأها الباعة الفوضويين وتطورت لتشمل طالبي السكنات الاجتماعية. وأفادت به مصادر محلية أن الاحتجاجات انطلقت في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، بعد أن طلبت مصالح الأمن من الباعة الفوضويين ضرورة نزع طاولاتهم التجارية التي نصبوها بمحاذاة المحطة، وأمام رفض الباعة لذلك، اندلعت مشادات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين الذين انضم إليهم العشرات من المواطنين طالبي السكنات الاجتماعية، مما أسفر عن حرق ثلاث سيارات كانت بالقرب من محيط المحطة. وذكرت مصادر محلية أن الاحتجاجات بدأت عندما طلبت الشرطة الجزائرية من الباعة الجائلين نزع طاولاتهم التجارية التى نصبوها بمحاذاة إحدى المحطات الواقعة بمدينة "الدويرة " وأمام رفض الباعة لذلك، اندلعت مشادات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين الذين انضم إليهم العشرات من المواطنين طالبى المساكن الإجتماعية المدعمة مما أسفر عن حرق ثلاث سيارات كانت بالقرب من محيط المحطة. وأوضحت المصادر أن المحتجين قاموا بغلق جميع مداخل مدينة الدويرة، وكذا الطريق السريع الرابط بين هذه الأخيرة وطريق آخر يؤدى ولاية البليدة الواقعة جنوب العاصمة وأشارت إلى أن تعزيزات أمنية كبيرة انتقلت إلى وسط المدينة تشمل قوات مكافحة الشغب وعناصر الدرك الوطنى.
طلبة الهندسة البحرية الأحرار في احتجاج مفتوح بوهران
دخل، أمس، طلبة قسم الهندسة البحرية بجامعة العلوم والتكنولوجيا "إجيسيامو" بالسانيا وهران، في احتجاج مفتوح تحت شعار" الوزير يخلف وعده ويتلاعب بالمصائر"، تنديدا بإخلاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي لوعوده المقدمة العام الماضي، إثر احتجاجات تصعيدية، أقرّ فيها بتلبية الحقوق المشروعة كتابيا، تملك "نوميديا نيوز" نسخا موقعة، بينما لم تتجسد على أرض الواقع أيّاً منها.
ورفض طلبة قسم الهندسة البحرية التلاعب بمصيرهم وضرب حقوقهم المشروعة عرض الحائط، حيث أن الموافقة الشفوية أوحتى كتابية التي يملكون نسخا منها باتت مجرد مخطوطات لا أكثر ولا أقل، تم اعتمادها لكبت الحركات الاحتجاجية "التسونامية" العام الماضي، بالاعتصام والغلق والمبيت ليلا والمسيرات الحاشدة.
وحمل بيان موقّع من طرف أكثر من ثلاثمائة طالب في مختلف الأطوار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المسؤولية كاملة، نتيجة عدم وفاءه وإخلافه للوعود المقدمة من طرفه العام الماضي بعد الاحتجاج. سكان القرية الفلاحية بحيزر يغلقون الطريق أقدم، صبيحة أمس، المئات من سكان القرية الفلاحية "كتالة" بمنطقة تيكبوشت الواقعة بالمدخل الشرقي لبلدية حيزر 9 كلم شمال مدينة البويرة، على غلق الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين ولاية البويرة وتيزي وزو مرورا بمنطقتهم بواسطة الأشجار والمتاريس والعجلات المطاطية التي أضرموا فيها النيران، مما تسبب في عرقلة حركة المرور بصفة كلية احتجاجا على ما وصفوه بالتهميش والإقصاء الذي يعانون منه منذ سنوات طويلة. وندد مواطني القرية الفلاحية في وقفتهم الاحتجاجية بلا مبالاة السلطات المحلية لأوضاعهم الاجتماعية المزرية وكذا تدني المستوى المعيشي بقريتهم وللتعبير عن استيائهم من عدة استجابة الولاية لمطالبهم التي رفعوها في العديد من المناسبات، بالرغم من أن والي الولاية كان قد وعدهم الأسبوع الماضي بتخصيص زيارة ميدانية لمنطقهم بحسب تصريحات المحتجين. ومن بين مطالب السكان ضرورة توفير الماء الصالح للشرب ربط منطقتهم بشبكة غاز المدينة، وشبكة الصرف الصحي، والإنارة العمومية، وإعادة تهيئة الطريق مع بالإضافة إلى الشغل والسكن.