جدد المستفيدون من السكن التساهمي بعين بنيان "حي شعباني"تدمرهم من تماطل السلطات المحلية رغم الاحتجاجات و المراسلات التي قامو بها . وللعلم يعود تاريخ تأسيس هذا المشروع سنة 2000 و بسبب انتهاج سياسة اللامبالاة كانت الانطلاقة الفعلية سنة 2007 و منحت مناقصته لإحدى المقاولات الخاصة لتدوم حبيسة الأوراق و الوثائق مما جعل هؤلاء السكان يثورون مطالبين السلطات السؤولة بالتدخل العاجل من اجل دفع وتيرة الأشغال المتبقية من هذا المشروع الذي توقفت به الأشغال لمدة طويلة و في ذات الوقت أبدى المتضررين استغرابهم من توقف الأشغال بعدما شارفت نهايته 80 بالمائة. و بحسب الحقائق التي قدمها أحد المستفيدين رب أسرة متقاعد للجزائر الجديدة انه تم إيداع ملفاتهم سنة 2007 على أساس أن تاريخ الاستفادة سيكون في 2009 لكن إلى حد الآن لم يحصلوا إلا على وعود كاذبة و الأمر الذي زاد من استيائهم هو أثناء تنقلهم إلى" حي شعباني " أين تفاجئوا بإضافة طابق في كل عمارة و هذا عكس المخطط الأولي المتفق عليه في بناء هذا المشروع زد على ذلك تحويل المحلات التجارية إلى سكنات و الأمر الذي زاد حيرتهم هو بناء مشروع أخر على مقربة منهم و المتمثل في بناء 40مسكنا خاص لفائدة الشرطة. و على حد قول إحدى المستفيدات " راح يحبس قلبنا قبل ما نسكنوا " لما زارت المشروع و تفاجاة بان الأشغال مازالت قائمة خاصة لما سمح لها بالدخول و معاينة احد المنازل أين كانت الطامة الكبرى فوجدت مساحة البيت صغيرة كما انه لم يزود بشبكة الكهرباء و الغاز . أما الحالة الخارجية مازلت لم تشهد أي تسوية أرصفة أو تبليط أو تزفييت هذه الشوارع خاصة في فصل الشتاء و انتشار السيول و الأوحال بالطرقات. و من هذا المنطلق ناشد سكان الحي السالف الذكر رئيس بلدية بولوغين بضرورة إتمام ما تبقى من أعمال و الوفاء بالوعود التي لاتزال حبرا على ورق .