أعلن وزير التضامن الوطني و الاسرة و الجالية الوطنية المقيمة بالخارج جمال ولد عباس أول أمس انه سيتم تنصيب المجلس الاستشاري للجالية الوطنية المقيمة بالخارج في شهر جانفي 2010. وأكد الوزير في تصريح للصحافة على هامش لقاء نظم بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين المصادف ليوم 18 ديسمبر من كل سنة ان هذا المجلس الذي سيضم ممثلين عن الجالية الوطنية من كل مناطق العالم سيكون بمثابة اداة إصغاء للكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج لتمكينها من المساهمة بمهاراتها في الجهد التنموي في الجزائر . و اوضح الوزير ان هذه الهيئة التي ستضم 56 ممثلا عن الجالية الوطنية بالخارج و 33 ممثلا عن ادارات و مؤسسات عمومية ستكون بمثابة منتدى للتشاور من اجل تدعيم العلاقات بين اعضاء الجالية و وطنهم. كما سيتكفل المجلس بالتحسين المتواصل للخدمات الموجهة للرعايا الجزائريين المقيمين في الخارج سيما في اطار الحماية القنصلية و كذا ترقية مشاركة الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج في ازدهار الجزائر في المجالين العلمي و الاقتصادي وغيرهما. كما ابرز الوزير إرادة الدولة في توفير كافة الإمكانيات اللازمة لهذه الكفاءات من اجل تسهيل مشاركتها في التنمية الوطنية. و أضاف الوزير انه يتم حاليا اجراء دراسة لتحديد العدد الحقيقي لاعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج و ضمان فعالية برنامج التكفل المخصص لها.