ترأس وزير الصناعة الصيدلانية الدكتور عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد اجتماع عمل وتنسيق في 14 مارس 2022 مع مسيري ومسؤولي مجمع صيدال في إطار مخطط تطوير مجمع صيدال العمومي، بحضور إطارات الوزارة وممثلين عن الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية. ذكّر الوزير لدى افتتاح الاجتماع بتعليمات رئيس الجمهورية الهادفة إلى إعادة إطلاق وترقية مؤسسة صيدال، لتمكينها من لعب دور ريادي في السوقين الوطنية والإفريقية. وقدّمت الرئيسة المديرة العامّة لمجمع صيدال السيدة فاطوم أقاسم خلال الاجتماع عرضا حول المحاور والتوجهات الاستراتيجية لسنة 2022، لا سيما الجوانب المتعلّقة بالإنتاج والبحث والتطوير والتصدير، فضلا عن المشاريع المشتركة الإستراتيجية للمجمع، بالأخص تلك المتعلّقة الانسولين و الأدوية المضادة للسرطان. فيما يتعلّق بمحور الإنتاج، من المنتظر أن يقوم المجمع خلال عام 2022، بتصنيع 151 مليون وحدة، بقيمة 15.299 مليار دينار، أي بزيادة قدرها 47٪ في الكمية و 88٪ في القيمة مقارنة بإنجازات عام 2021. وفي هذا الصدد، أصدر الوزير تعليمات بضرورة قيام مجمع صيدال بضمان إنتاج وتوفير المواد الصيدلانية الإستراتيجية، من أجل أن يشارك في تنظيم السوق الصيدلانية للمستشفيات والمدينة. فيما يتعلّق بمحور البحث والتطوير، يطمح المجمّع إلى تسويق 21 منتجًا جديدًا تم تطويرها داخليًا من طرف مركز البحث والتطوير (CRD) ؛ بطاقة إنتاجية تبلغ 04 مليون وحدة، بقيمة 600 مليون دينار ومعدل تطور الحصة من السوق بنسبة 05٪ عام 2022 و 10٪ عام 2023. فيما يتعلق بمحور تطوير إنتاج المواد الأولية ، أصدر وزير الصناعة الصيدلانية تعليمات للإسراع بتحديث وحدة "المدية" المخصّصة لإنتاج المواد الأولية والسواغات. فيما يتعلّق بمحور التصدير، يخطط المجمّع لبرنامج تصدير بأكثر من 1.5 مليون يورو موجّه إلى دول في أفريقيا والشرق الأوسط. من جانب آخر، أكدّ الوزير مجددًا على دعم وزارة الصناعة الصيدلانية ومرافقتها لمجمّع صيدال من أجل ترسيخها كأداة تساهم في السيادة الصحيّة للجزائر. استمرارًا لانجازات عام 2021 بإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كوفيد -19، عبّر الوزير عن أمله في أن يكرّس المجمع مكانته كرائد في سوق الأدوية الوطنية في عام 2022 من خلال النقل التكنولوجي المستمر لإنتاج الأدوية المضادة للسرطان والمواد الأولية والسواغات، ممّا يسمح بزيادة مستوى اندماج الصناعة الصيدلانية بشكل كبير.