كشف رئيس دائرة خير الدين المحاذية لمقرعاصمة الولاية مستغانم التي لا تبعد عنها إلا بما يقل عن10كلم، أن قطاع التربية بذات الإقليم قد تعزز ب3مؤسسات تربوية نوعية منها متوسطتان، الأولى بدوار أولاد حمو والثانية بدوار الحشم إلى جانب ثانوية ببلدية صيادة حيث من المنتظر أن تنطلق بها الأشغال في غضون الأسابيع القليلة القادمة، مما سوف يسهم حسب المسؤولين المحليين في التخفيف من حدة الضغط الشديد الذي تصارعه جل المؤسسات عبر تراب الدائرة . خصوصا متوسطة خيرالدين المشيدة بالبناء الجاهز والتي تعاني مخاطر مادة الأميونت المتسربة من الأسقف والجدران بعد إنقضاء مدة صلاحيتها حيث يزيد تعداد التلاميذ بها عن 800 تلميذ كما هي نفس الوضعية التي تبارحها الثانوية الوحيدة الموجودة بإقليم الدائرة في خضم متاعب النقل المدرسي التي يواجهها ساكنة المناطق الريفية التي تشكل تركيبة المنطقة وبعد المسافة بين مقر الدائرة وبقية التجمعات. إنجاز المنشآت التربوية الجديدة المبرمجة أثار إرتياح جموع المواطنين وأبناءهم المتمدرسين الذين سيستفيدون من الهياكل التي دعمت وعززت خريطة القطاع الحيوي الذي هو في أمس الحاجة إلى المزيد من المؤسسات لإنجاح مسيرة الإصلاحات الجاري تطبيقها والتي تتطلب وفق المقاربة الجديدة التحكم في تعداد الأفواج التربوية إلى مالا يزيد عن 25تلميذا بالقسم أو الفوج الواحد كأقصى حد ،في وقت لا زالت فيه جل الأفواج التربوية خصوصا بالطورين المتوسط والثانوي تعاني الإكتظاظ الشديد إلى درجة أن الفوج الواحد بات يتشكل بأكثر من 45تلميذا في الكثير من الحالات وهم ما يتناقض مع مساعي الإصلاح وتطلعات المنظومة التربوية التي يعد فيها المتعلم المحور الأساسي. للعملية.