عدد القراء 1 طالب تجار الجملة والمواد المدعمة و موزعو الحليب ومشتقاته بمغنية بتدخل والي الولاية لرفع الحصار الضريبي والجمركي المفروض عليهم والذي يسعى إلى تحطيم تجارتهم ،متسائلين في ذات الوقت عن مدى إختلافهم عن باقي تجار الولاية ،حيث أن مصالح الضرائب والجمارك أحالتهم على المحاكم بتهمة التهريب الضريبي والتهريب بدون حجة أو دليل وتطالبهم بفواتير البيع وإذا أحضروها ترغمهم على إحضار الزبائن وهو الأمر الذي يعجزون عليه . من جهة أخرى أدي الوضع إلى إفلاس عدة مؤسسات على غرار شركة (يان سان )لتوزيع مشتقات الحليب بمغنية الذي أكد مديرها محمد صنهاجي في تصريح للجزائر الجديدة أن مصالح الجمارك والضرائب طالبته بإحضار زبائنه الذي باعهم البضاعة رغم أنه قدم الفواتير التي تثبت بيع المنتجات لتجار وبرقم سجلهم لكن ذات المصالح طالبته بإحضارهم وأوقفت سجله وأحالته على العدالة رغم أنه لم يبدأ العمل إلا في سنة 2011بفتح نقطة البيع التي تشغل 30عاملا وكانت بصدد توسيع النشاط إلى صناعة بعض المواد الغذائية لكن أمام هذا الوضع يستحيل العمل فرفع التجار مطالب إستعجالية إلى والي الولاية يطالبونه بالتدخل قبل إنفجار الوضع على الحدود مؤكدا أن القانون يطبق على الجميع وليس عليهم فقط و هددوا من جهة أخرى بالخروج إلى الشارع و قيادة حركة إحتجاجية لرفع مطالبهم إلى الوصاية.