تعرف مدرسة عيسات ايدير التابعة لبلدية بني مسوس حالة كارثية بسبب غياب أهم الضروريات و لتجهيزات، هذا على غرار هشاشة الأقسام التي باتت تهدد وضعيتها الهشة حياة التلاميذ. تعاني مدرسة عيسات ادير التي تعرف استقبال 447 تلميذ من عدة نقائص جعلت التلاميذ يواجهون صعوبات كبيرة حالت دون استيعابهم الجيد للدروس التي تلقى لهم، في ظل غياب أهم الضروريات، حيث أبدى أولياء التلاميذ في هذا الشأن تخوفهم الكبير من مصير أبنائهم داخل هذه المؤسسة التي أصبحت مهددة بالانهيار نظرا لهشاشة أقسامها التي تعاني معظمها كذلك من مشكلة غياب التدفئة، وفي هذا الصدد صرحت مديرة المدرسة في حديثها للجزائر الجديدة أن المدرسة تعاني من مشاكل عدة حيث لتزال بعض أقسامها لم تستفد بعد من التدفئة، وهو الأمر الذي زاد من معاناة التلاميذ الذين يشكون كذلك من اكتظاظ الأقسام التي تضم ما بين 38 و40 تلميذ في القسم الواحد حسبما أكدته مديرة المدرسة، التي كشفت أن وضعية المدرسة أجبرتهم خلال العام الماضي على غلق المدرسة لمدة يومين بسبب تسرب كميات كبيرة من المياه داخل المدرسة، التي تعاني كذلك من غياب أهم التجهيزات، حيث بقيت مدة طويلة تنتظر وصول الطاولات التي لم تستفد منها المدرسة إلا منذ العام الماضي حسبما ذكرت ذات المسؤولة، التي طالبت بضرورة توفير أقسام هذه المدرسة بسبورات جديدة لتفادي أمراض الحساسية التي تتسبب فيها مادة الطابشير، ملحة في ذات الصدد على ضرورة ترميم المدرسة أو ترحيلهم إلى مدرسة جديدة لتفادي خطر سقوط هذه الأقسام الهشة.