طالب سكان مدينة عين تادلس إحدى كبريات دوائر ولاية مستغانم بالإسراع في عمليات تهيئة الطرقات عبر مختلف الأحياء والأزقة التي شرعت في التكفل بها والإشراف على الأشغال المقاولات المستفيدة من تلك المشاريع الإنمائية الرامية إلى تحديث وعصرنة المحاور الطرقية بالمدينة والتي تسير بوتيرة متثاقلة وبخطى السلحفاة . حيث إنطلقت منذ عدة أسابيع على مستوى عدة محاور إعادة ترتيب أوضاعها لتزداد سوءا كما كانت عليه، إذ تحولت بموجب ذلك حسب ما وقفت عليه اليومية إلى مسالك بدائية تتخللها الحفر الغائرة وتتطاير منها الأتربة و الغبار الأمر الذي أزعج وأثار حفيظة السكان ،كما هو حال التجار الذين كسى الغبار بضائعهم بما في ذلك محلات الأكل الخفيف حيث صار أصحابها يجدون الحرج الكبير مع زبائنهم ،كما أضحت أخطارها تهدد صحة الجميع مع إرتفاع معدلات الحرارة التي باتت تميز أحوال الطقس. هذا و أثار تباطؤ الأشغال إستياء أصحاب المركبات نتيجة الأعطاب التي طالت مركباتهم في وقت تشهد فيه أسعار قطع الغيار إرتفاعا فضلا عن أشغال الإصلاح والصيانة التي تكبدهم تكاليف إضافية لدواعي لا يتحملون فيها المسؤولية بل أخذت تفاقم من أحوالهم العامة خصوصا ملاك حافلات النقل . للإشارة فإن المصالح الوصية قد رصدت خصوصا بعد إستكمال أشغال شبكات الربط بالغاز الطبيعي وتوزيع المياه الشروب والصرف الصحي أغلفة مالية معتبرة مع مطلع السنة الجارية لغرض التهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات بعدما أصابها الإهتراء والتدهور خصوصا بالأحياء العتيقة على غرار حي بلعربي بقلب المدينة ،الأمر الذي إستحسنه الجميع ليبقى المشكل الوحيد إزاء ذلك يتمثل حسب أراء المواطنين من ساكنة ذات المدينة في تماطل المقالات جراء وتيرة الأشغال البطيئة لغياب التخطيط وعشوائية الإنجاز .