يعيش سكان مدينة الرمشي -25كلم شمال تلمسان- حالة مزرية سببها دخان المفرغة العمومية الواقعة شرق المدينة التي أصبحت تهدد حياتهم خاصة أمام هبوب الرياح الشرقية التي تنقل الدخان إلى المدينة ما حرم السكان من حق التنفس خصوصا ونحن في فصل الصيف. وأكد السكان المقيمين بالأحياء الشرقية للمدينة أنهم حرموا من حق فتح النوافذ للتهوية في عز الصيف والحرارة المرتفعة التي تجتاح المنطقة ،هدا وقد فشلت كل المحاولات لترحيل هذه المزبلة بالفشل ،حيث كشف رئيس بلدية الرمشي أن البلدية قد اتخذت عدة تدابير لترحيل المزبلة لكنها فشلت في البداية على رأسها محاولة تحويل المفرغة إلى منطقة عين يوسف لكن وقوف المجلس البلدي لعين يوسف في وجه المبادرة أجهضها خاصة بعد تهديد المجلس البلدي لعين يوسف بالاستقالة في حالة ترحيل مفرغة الرمشي إلى إقليم بلديتهم ليتم اختيار منطقة أخرى ببلدية سبعة شيوخ و لولا وقوف ملاك الأرض في وجه المشروع أجهضه للمرة الثانية ما جعل المجلس البلدي يبحث مع السلطات العليا طريق أخر لنزع ملكية خاصة وتخليص المدينة من هذه المزبلة التي تهدد حياة السكان خاصة وأن أطباء المدينة ربطوا العشرات من حالات السرطان التي أصابت مواطنو المدينة بدخان المفرغة الذي يحمل سموما خطيرة جدا خاصة وأن هده المفرغة تصب فيها كل المناطق الصناعية بالإضافة إلى النفايات المنزلية وزاد إشعالها ليلا من معانات السكان في حين أصبحت تشكل نهارا خطرا على المنطقة الصناعية بفعل زحف الأوساخ نحوها ما جعل الصناعيين يطالبون السلطات البلدية بالتدخل وأمام صمتها قام أحد المحامين برفع دعوى قضائية ضد البلدية يطالبها بترحيل المفرغة والكف عن إزعاج السكان وهي القضية التي لا تزال مطروحة أمام الغرفة المدنية بمحكمة الرمشي.