أصدرت لجنة التحقيق المركزية القادمة من المديرية العامة لبريد الجزائر أمرا بتوقيف قابض البريد المركزي لتلمسان( ع.ب ) وأمينا الصندوق (ش .س .أ )،و(ي.م) بعدما تبين ضلوعهم في ثغرة مالية قدرت ب10ملايير سنتيم ، كما تم إحالة الملف على العدالة حيث باشرت مصالح أمن ولاية تلمسان تحقيقات معمقة مع الموظفين الثلاثة للبحث عن وجهة ال10ملايير. القضية التي هزت بريد تلمسان وخلقت أزمة مالية بالبريد المركزي تعود إلى بداية شهر أوت أين تم اكتشاف نقص ب10ملايير سنتيم في حساب البريد المركزي ،حيث أشار قابض البريد أن القضية لا تزيد أن تكون خطأ في تحويل المال ،حيث تم تقديم 20مليار لقابض بريد إيمامة (ي .ب) عوض العشرة ملايير المدونة في الوثائق هذا الأخير الذي أنكر العملية جملة وتفصيلا مقدما وثائق تبين أنه تسلم 10 ملايير سنتيم فقط ،القضية التي أبلغت بها المديرية العامة لبريد الجزائر عجلت بنزول لجنة التحقيق التي توصلت إلى التأكد من الثغرة وتوقيف قابض البريد المركزي وأمينا للصندوق على خلفية ضلوعهم في الملف، من جانب تم تسجيل شكوى أمام مصالح الأمن التي باشرت بفتح تحقيق معمق مع الموقوفين و من الممكن أن يمتد إلى غاية بعض الموظفين بالبريد المركزي التي يعيش عماله على الأعصاب من هول المشكل وضخامة المبلغ المختلس ،هذا وينتظر أن يتم إحالة الملف على وكيل الجمهورية في حين تجري مصالح الأمن تحقيقا مع قابض بريد إيمامة الذي أنكر التهم جملة وتفصيلا ليبقى البريد هو الخاسر الأكبر لمبلغ ليس بالهين، خاصة وأنها ليست القضية الأولى التي تنفجر بهذه المؤسسة ،هذا وقدتم إبلاغ وكيل الجمهورية بالملف الذي قد تخرج منه ملفات أخرى بهذه المؤسسة التي يدفع عملها الخطأ غاليا . تلمسان :سعدية .أحلام