كللت حملة الحصاد والدرس للموسم ألفلاحي 2011/ 2012 المنتهية في الخامس أوت الجاري بولاية البويرة بتحقيق إنتاج محصول زراعي وافر من الحبوب فاق الواحد مليون و 900 ألف قنطار حسب ما كشف عنه مرسلي رشيد مدير المصالح الفلاحية. وجرت حملة الحصاد والدرس استنادا إلى ذات المسئول في ظروف جيدة بفضل التحضيرات المادية والبشرية التي خصت بها وكذا المتابعة الميدانية للجنة الولائية المنصبة من طرف الوالي ثم الشباك الوحيد الموضوع منذ الفاتح جوان على مستوى التعاونية الولائية للحبوب والخضر الجافة الذي ساعد على توفير التسهيلات اللازمة للفلاحين . وتميز موسم جمع المحصول ألفلاحي هذا لأول مرة ورغم موجة الحر الشديد بتقلص المساحة المتضررة من النيران التي لم تتعد ال 45 هكتار بعدما كانت حصيلة الحرائق في المحاصيل الزراعية قد بلغت العام الأرضي 7000 هكتار مثلما استطرد أضاف يقول مديرية المصالح الفلاحية . ويبقى العائق الوحيد الذي لم يتم تذليله من قبل مسئولي التعاونية الولائية للحبوب والخضر هو المتعلق بوضع أربع نقاط متقدمة لجمع المحصول على مستوى كل من بئر اغبالو والهاشمية وبرج اخريص وديره التي كان يتوخى منها تقريبها من الفلاحين الموجودين بهذه المناطق المعزولة وتخليصهم من عناء التنقل إلى مسافات بعيدة ومن ثمة الرفع من مستوى التخزين بالتعاونية . وأكد مدير المصالح الفلاحية ان كمية الحبوب التي تم جمعها ودفعها إلى التعاونية الولائية للبقول والحبوب الجافة بلغت لحد الآن نحو 555 ألف قنطار ، مع الإشارة إلى معدل المردودية في الهكتار الواحد التي قال أنها تجاوزت هذا الموسم 24 قنطار فيما تمكن ال 13 فلاحا من تحقيق إنتاج 50 قنطار في الهكتار الواحد . وكانت حملة الحصاد والدرس قد سخر لها عتاد فلاحي هام تمثل في 1500 جرار و240 حصادة وعتاد متنوع آخر، كما يجدر الذكر ان التعاونية الولائية للحبوب والخضر الجافة تتوفر على طاقة تخزين تزيد عن الواحد مليون قنطار منها 805 قنطار للاستهلاك و 202 قنطار للبذور . جلول حمزاوي