يسعى المتعاملون في ميدان التجارة الخارجية لتصدير 35 ألف طن من التمور الجزائرية المنتجة برسم الموسم الفلاحي الجديد حسب ما أفاد به، أمس، رئيس جمعية مصدري التمور لولاية بسكرة. وتسمح المؤشرات الإيجابية الأولية بتحقيق محصول "جيد" من التمور بالبلاد هذا الموسم و "بالتفاؤل بإمكانية زيادة حجم الصادرات" بأكثر من 9 آلاف طن مقارنة بالموسم الماضي الذي عرف تصدير 26 ألف طن مثلما أوضحه يوسف غمري. ومن المرتقب إنتاج بولاية بسكرة ما يفوق 190 ألف طن من التمور من صنف "دقلة نور" ذات الجودة الرفيعة و ذلك برسم الموسم الفلاحي الجاري طبقا لتقديرات مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. وذكر غمري أنه ضمن جملة الإجراءات التي وضعتها الدولة في متناول المتعاملين في إطار إستراتيجية ترقية الصادرات خارج المحروقات هناك ما يسمى بخدمة" الرواق الأخضر" الذي يتضمن تسهيلات إدارية وجبائية ومالية بما في ذلك المرافقة في البحث عن أسواق خارجية جديدة. و تم زيادة عن ذلك تخصيص مكتب بالمديرية الجهوية للجمارك الجزائرية على مستوى ميناء الجزائر العاصمة لفائدة المتعاملين في مجال تصدير التمور مثلما أفاد به غمري الذي أكد أن هذا المكسب يسمح بإضفاء المرونة في عمليات التصدير نحو الأسواق الخارجية وتذليل العوائق المعترضة في حالة وجودها. واستنادا الى نفس المصدر فإن شبكة الناشطين في مجال معالجة وتصدير التمور عبر الوطن مكونة من قرابة 100 مصدر بالإضافة إلى 40 وحدة لتوضيب التمور. وكشف هذا المهني كذلك عن وجود طلبيات وصفها ب" الضخمة" لاستيراد التمور الجزائرية معبر عنها من قارة آسيا فضلا عن الأسواق التقليدية بأوروبا.