حققت حملة جني التمور بولاية بسكرة للموسم الفلاحي 2011/2012 منتوجا إجماليا من التمور بأكثر من 2,9 مليون طن مسجلة بذلك زيادة في التوقعات، حسب مدير المصالح الفلاحية. وكانت مديرية المصالح الفلاحية توقعت 2,8 مليون قنطار وذلك عشية انطلاق عملية الجني في الثلاثي الثالث للسنة المنصرمة 2011. وأفاد مسؤول القطاع بالولاية كمال عتروس أن حملة الجني التي أسدل عليها الستار مؤخرا سمحت بالحصول على 1,729 مليون قنطار من دقلة نور و1,187 مليون قنطار من الدقلة البيضاء والغرس إلى جانب أصناف أخرى. وتأتي هذه النتائج الإيجابية في مجال شعبة التمور نتيجة تضافر جملة من العوامل المساعدة منها التحكم في أنظمة السقي وتنفيذ عمليات وقائية مبكرة ضد الآفات المهددة للغلال على غرار البوفروة وسوس التمر وتكثيف دوريات المرافقة التقنية وحملات الإرشاد الفلاحي الجوارية لفائدة المنتجين من طرف أعوان مؤهلين لدى المصالح الفلاحية، كما أوضح المصدر. وتم برسم هذا الموسم الفلاحي تطبيق على نطاق واسع تقنية استغلال الأكياس البلاستيكية المكيفة في حماية عراجين التمر من صنف دقلة نور ضد التقلبات الجوية، حسب المسؤول الذي أشار بهذا الشأن إلى أن اللجوء لهذه الوسيلة العصرية انعكس على المنتوج بصورة ايجابية كما ونوعا. ويتطلع مهنيو القطاع الفلاحي بالولاية فضلا عن المساهمة في تغطية السوق المحلية نحو تصدير جزء من المنتوج باتجاه السوق الدولية. وبهذا الصدد تتوقع جمعية مصدري التمور على لسان رئيسها يوسف غمري تصدير 300 ألف قنطار في غضون السنة الجارية. وتحصي ولاية بسكرة فيما يخص ثروة النخيل ما يفوق 4,2 مليون نخلة من التمور الجافة واللينة مفصلة في 2,6 مليون نخلة من صنف دقلة نور و1,62 مليون نخلة من الدقلة البيضاء والغرس وأصناف أخرى.