توحي كل المؤشرات بالساحة السياسة بسيدي بلعباس أن الأحزاب السياسية قد بدأت تعد العدة لخوض غمار الحملة الإنتخابية التي ستنطلق صفارتها خلال السويعات، معتمدين على الوجوه التي انتقتها لمزاحمة الكبار وضمان مكانة في المجالس المحلية بعد خيبة الأمل التي أصابت جل التشكيلات السياسية في التشريعيات الماضية،أين حصد الحزب العتيد غالبية المقاعد. وفي هذا الشأن أفادت مصادر عليمة من بيت الحزب العتيد على مستوى ولاية سيدي بلعباس أنه تم تعيين جيلالي بومليك على رأس قائمة حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية سيدي بلعباس وهو متصرف إدراي سابق والمنتمي للأسرة الثورية،وقد أجمع جل أبناء الجبهة على تعيين بومليك بالنظر للخبرة التي يمتلكها في أوساط الأسرة الثورية والمواطنين من جهة ورغبة من الأفالان في حصد الأغلبية في هذا المعترك السياسي الذي تعول الجبهة من جهة أخرى،وفي سياق آخر ظفر رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق لبلدية سيدي شعيب الواقعة بجنوب ولاية سيدي بلعباس بصدارة حزب الجبهة الوطنية للعدالة الإجتماعية على مستوى المجلس الشعبي الولائي،وقد إنتهج الحزب سياسة لابأس بها قصد خوض غمار هذا المعترك بعد إقحام العنصر النسوي الذي بات ورقة رابحة لبعض الأحزاب السياسية بالولاية رقم 22،إذ تبين أن المرأة الجامعية أخذت مكانة مرموقة في الحزب،حيث ومن بين 58 سيدة مترشحة هناك 53 تحملن شهادة جامعية وهو ما يؤكد نية الحزب في بذل كل المجهودات من أجل حصد أكبر عدد من الأصوات في الإنتخابات المحلية المقرر إجراؤها في التاسع والعشرين من الشهر القادم،وفي المقابل ترأس عمر برمضان رئيس بلدية رأس الماء قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الولائي متبوعا بأحد الوجوه النقابية في خطوة لمنافسة بقية الأحزاب السياسية الأخرى،خاصة وأن المكانة التي يحظى بها "مير"رأس الماء جعلته يتصدر قائمة الحزب العتيد. سيدي بلعباس :ص.عبدو