دعا المشاركون في اللقاء التقييمي حول الأملاك الوقفية والزكاة في ختام أشغالهم، أمس، إلى مواصلة الجهود في البحث عن الأملاك الوقفية عبر الوطن قصد استرجاعها وإدخالها ضمن الحظيرة الوقفية. وطالب مديرو الشؤون الدينية والأوقاف ووكلاء الأوقاف ل 12 ولاية عبر الوطن في لقائهم التقييمي المنعقد بدار الإمام بالمحمدية (الجزائر العاصمة) بتكثيف مثل هذه اللقاءات التكوينية مثمنين الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لترقية الأملاك الوقفية وتطويرها وتنميتها. كما دعوا الى رصد اعتمادات مالية مناسبة لتغطية نفقات البحث عن هذه الأملاك وتوظيف النصوص القانونية المتاحة ومراجعتها بما يسمح بتفعيل تسوية وضعية الأملاك الوقفية. وأوصى المشاركون أيضا بتخصيص مبالغ مالية للنفقات الاستعجالية المتعلقة بالتسيير اليومي للأملاك الوقفية والشروع في إعداد ميزانية سنوية لتسيير وصيانة وتهيئة الأملاك الوقفية مع تخصيص نسبة من ريع هذه الأملاك لفائدة المساجد. وفيما يخص الجانب القانوني طالبت التوصيات بمراجعة المذكرة رقم 11/01 وتعميمها لفائدة موظفي السلك الديني لاسيما في بندها المتعلق بالتوثيق وتوضيح الآليات القانونية والإجرائية المتعلقة بالاستثمار الوقفي. ق.و