تقدمت سيدة وهي صاحبة مؤسسة، إلى مصالح الدرك الوطني لإيداع شكوى مفادها تعرضها لسرقة مجوهراتها من قبل خادمها البناء الذي ينحدر من مدينة وهران ، و الذي استأمنته على فيلتها في غيابها . حيث التمس ضده ممثل الحق العام لدى محكمة بئر مراد رايس تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و 50 ألف دج غرامة نافذة ، عن تهمة خيانة الأمانة . تعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 21 نوفمبر 2012 ، حيث أقدم المتهم على سرقة السيدة مرتين، السرقة الأولى وقعت بتاريخ 8 فيفري 2012 ، و طالت صندوقا يحوي مجوهرات مختلفة و ألبسة تقليدية وهواتف نقالة ، و مبالغ مالية و أغراض أخرى ، أما السرقة الثانية فقد طالت خاتم من الألماس تبلغ قيمته 5 ملايين سنتيم ، و أوضحت الضحية خلال جلسة المحاكمة أنها بيوم الوقائع و لدى عودتها إلى فيلتها تفاجأت بأغراض مسكنها مبعثرة ، و بتفقدها غرفة نومها اكتشفت اختفاء مجوهراتها ، و من خلال الشكوى التي قيدتها الضحية قام رجال الدرك بمعاينة مكان السرقة ، ليتبين وجود بصمات مطابقة لبصمات البناء ، و اتضح أيضا وجود آثار الجبس على صندوق المجوهرات و الخزانة، وبمحاكمة المتهم الذي استفاد من الاستدعاء المباشر تضاربت تصريحاته بين الاعتراف و الإنكار ، حيث أكد أنه قام بعملية السرقة بتحريض من ابن الضحية وهو مسير شركة ، و الغرض من الانتقام من شقيقته ، و أضاف أن ابن الضحية استغل سذاجته ودعاه معه إلى المنزل على أساس التطلع على صوره التي التقطها بفرنسا خلال عطلته ، فوافق المتهم على مرافقته ، دون علمه أنه مجرد خطة للإيقاع به ، طالبا و دفاعه إفادته بالبراءة، و بتأسس الضحية كطرف مدني ، طالب دفاعها إلزام المتهم بإرجاع المجوهرات لموكلتها أو تعويضها ب 50 ألف دج . سارة .ب