أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، أمس، أن الجزائر "ستبقى بخير مهما كانت الظروف والأحوال". وقال الفريق قايد صالح في كلمة ألقاها خلال أشغال ملتقى حول "التدريب والتكوين في جيش التحرير الوطني" من تنظيم وزارة الدفاع الوطني: "ونحن على بعد أيام معدودة من إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد —المصادف ل 18 فيفري— عليا أن أترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية" مؤكدا "أن الجزائر ستبقى بخير مهما كانت الظروف والأحوال مادامت حافظة لعهد الشهداء وسائرة على دربهم ومحققة لأمانيهم". وتابع في هذا الإطار انه "وفق هذه الرؤية المتبصرة و لهذا النهج العملي السليم سيواصل الجيش الوطني الشعبي في ظل توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد العزيز بوتفليقة الاقتداء بمآثر جيش التحرير الوطني وبقيمه الخالدة ويستمر في شق طريقه نحو اعتناق صهوة الامتياز المهني". واستطرد قائلا أن هذا الامتياز المهني "يكفل له (الجيش الوطني الشعبي) المقارعة الناجحة لكافة التحديات ويسمح للجزائر بالعيش آمنة ومستقرة ومحفوظة السيادة ومهابة الجانب متبوئة بكل جدارة واستحقاق المكانة الراقية التي تليق بها في ظل الأمن والاستقرار". للإشارة فقد تم خلال الجلسة الافتتاحية الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد المجاهد عبد الرزاق بوحارة الذي وافته المنية الأحد الماضي اثر وعكة صحية. كما استغل الفريق قايد صالح المناسبة لإبراز مناقب المرحوم مستذكرا "خصاله الحميدة وأخلاقه العالية ونضاله وجهاده في سبيل حرية الجزائر واستقلالها ثم مسيرته الطويلة الحافلة بالمواقف المشرفة خدمة للدولة الجزائرية المستقلة ودفاعا عن مكتسباتها بحس المجاهد الذي يبذل كل ما عنده في سبيل بلده في صمت وتواضع". محمد.ب