أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس ، ان من بين أولويات قطاعه مساعدة مختلف الفئات الهشة والمعوزة من المجتمع من خلال تقديم منح لهم تساهم في تحسين قدراتهم الشرائية. وأوضح ولد عباس في رده على سؤال طرحه نائب من المجلس الشعبي الوطني حول إمكانية تحديد سقف معين لتعريف المعوز للاستفادة من المنحة الجزافية للتضامن ومنحة تعويض النشاطات ذات المنفعة العامة - ان الغلاف المالي الموجه للتكفل بفئة المعوزين عرف ارتفاعا كبيرا خلال هذه السنوات الاخيرة لدعم العمل التضامني لفائدة هذه الشريحة الهامة من المجتمع. وبخصوص الغلاف المالي الخاص بالشبكة الاجتماعية أشار ولد عباس إلى ان الميزانية المخصصة لهذه الشبكة بلغت 120 مليار دج حاليا بعد ان كانت لا تتعدى 6 ملايير دج عام 1999 حيث يستفيد كل شخص معوز في إطار هذه الشبكة من 3000 دج بعد ان كان يتقاضى 1000دج شهريا خلال السنوات الماضية. وبلغ الغلاف المالي الخاص بمنحة المنفعة العامة 5ر45 مليار دج بعد ان كان يقدر خلال السنوات الماضية ب 13 مليار دج . كما خصص قطاع التضامن -يضيف الوزير- منحة شهرية لكل شخص معوق تقدر ب 4000 دج بعد ان كانت تقدر هذه المنحة ب3000 دج شهريا مشيرا إلى ان قطاعه يدفع سنويا ايضا للصندوق الوطني للتامين عن البطالة غلاف مالي يقدر ب 2ر6 مليار دج وللضمان الاجتماعي 8 ملايير دج. ويتكفل قطاع التضامن يؤكد ولد عباس بمصاريف علاج مرضى السرطان ومختلف الامراض المزمنة وبتذكرة سفرهم مع مرافقيهم من المناطق النائية لاسيما من الجنوب نحو مناطق شمال البلاد. كما خصص قطاع التضامن الوطني غلاف مالي يقدر ب 70 مليون دج للتكفل بمصاريف تذكرة تنقل الطلبة المقيمين بمناطق الجنوب نحو الشمال في إطار اتفاقية أبرمت مع قطاع النقل خلال السنوات الأخيرة.