بعد أن فرضت عليه شبيبة القبائل التعادل الإيجابي بملعب 20 أوت، في مباراة عرفت أجواء مشحونة طيلة مجرياتها، لاسيما أن الشباب كان بحاجة إلى النقاط الثلاث لوقف سلسلة النتائج السلبية، بعد الخسارة الأخيرة أمام مولودية الجزائر، وكان اللاعب سليماني قد نال من السب والشتم من طرف الأنصار بعد تضييعه ركلة جزاء في المرحلة الثانية بطريقة ساذجة، كما لم يسلم أيضا صانع الألعاب عمار عمور، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين يطالبون بتوفير الحماية خوفا من ثورة الأنصار الغاضبين في النتائج السلبية التي بات يتكبدها الفريق، بالإضافة إلى الأخطاء الدفاعية التي ارتبكها اللاعبون على مستوى المحور، حيث تلقى خط الدفاع ستة أهداف في ظرف خمسة مواجهات، وعليه يمكن القول أن الشباب بات يدفع ثمن أخطاء المدرب السويسري أرينا المستقيل خلال مرحلة الذهاب. أعرب مهاجم شباب بلوزداد إسلام سليماني، عن استيائه العميق تجاه الأنصار الذين انهالوا عليه بوابل من الشتائم، وأكد مهاجم المنتخب الوطني في تصريح خص به "الجزائرالجديدة" أنه مستعد للرحيل إذا ما رأى الأنصار أنني سبب الهزائم التي يسجلها الفريق، وعلق في هذا الجانب:" صراحة لم أفهم تصرف الأنصار معي بذلك الشكل فعندما أسجل يصفقون لي وعندما أخفق ينهالون علي بالشتائم، فأي لاعب لا يريد تضييع ركلة جزاء، لكن أؤكد إذا كنت سبب التعثرات فأنا مستعد للرحيل". وسيعود غدا شباب بلوزداد إلى أجواء التدريبات بملعب 20 أوت بعدما منح المدرب بوعلي لاعبيه يوم راحة لاسترجاع أنفاسهم بعد التعب الكبير الذي نال منهم خلال المباراة الماضية أمام شبيبة القبائل. رابح. م