أجلت أمس جنايات العاصمة النظر في قضية شبكة إجرامية كانت تقوم بترويج العملة الوطنية المزوّرة ، امتدادا من بلدية عين طاية إلى مدينة المسيلة، وذلك لتاريخ 5 ماي ، من أجل الإستماع لأقوال أحد المتهمين الذي كان في حالة فرار، وكذا لعدم إحضار متهم آخر في القضية من المؤسسة العقابية بتجلابين . تمّ توصل لنشاط العصابة بعد ورود معلومات لدى مصالح أمن الكاليتوس بتاريخ 10 نوفمبر 2011 ، مفادها أن هناك شبكة إجرامية تنشط على الكاليتوس تحوز على عملة وطنية مزوّرة ، وقد ذكر اسم المشتبه فيه، ويخص الأمر المتهم " ب، إ " الذي تمّ توقيفه فورا بعد العثور بحوزته على كيس بلاستيكي يحوي مبلغ 72 ألف دينار من فئة 500 دينار جزائري مزوّرة، كما تم العثور على مبلغ 2000 دينار في منزله بعد تفتيشه، حيث اعترف أن المبالغ المالية تم جلبها من عند المدعو "ح، إ " و" المسمى"ز.ر" بغرض ترويجه بنواحي الكاليتوس، امتدادا من منطقة عين طاية إلى غاية ولاية المسيلة، وبعد توقيف المتهم الثاني " ز، ر" أنكر الوقائع ، وصرّح أنه كان وسيطا في العملية بين شخصين هما " ح، ا " ، وشخص آخر يدعى " عنتر"، هذا الأخير يقوم بترويج العملة الوطنية المزوّرة بولاية المسيلة، وقد ذهب إليه رفقة" ح، ا " إلى هناك لإحضار مبلغ 3000 دينار كعينة من الأوراق ، ثم عادوا ثانية إليه من أجل جلب مبلغ آخر قدره 25 مليون سنتيم من فئة 500 دينار ، هذا مقابل مبلغ 7 ملايين سنتيم ، كما كشفوا عن شخص آخر خلال استنطاقهم يدعى " ل. ع" يقطن بالعلمة ولاية سطيف، الذي أحضروا من عنده 30 مليون سنتيم مزوّرة من فئة 1000 دينار مقابل مبلغ 15 مليون سنيم. أما بخصوص بقية المتهمين المتابعين بجرم التزوير، ويخص الأمر بالمدعو "ب .إ " الذي عثر بمنزله على عتاد يستخدم لغرض التزوير، إضافة إلى وثائق إدارية مزوّرة، من بينها بطاقة تعريف وطنية عليها صورته باسم شخص آخر، وشهادة سوابق عدلية مستخرجة من محكمة الحراش، و 3 نسخ من رخص السياقة، وبطاقة رمادية مؤقتة، فضلا عن شهادة عمل باسم المدعو "خ. ع"، ونسخة من شهادة بها ختم تابع لمتوسطة . شهرزاد.م