يواجه اليوم وفاق سطيف، الممثل الثاني للألوان الوطنية في منافسة رابطة أبطال غفريقيا، فريق أسي ليوباردس، ب"دوليزي" بجمهورية الكونغو، ضمن مباريات الذهاب للدور ثمن النهائي، والجميع عازم بتحقيق نتيجة إيجابية، قبل مواجهة العودة التي سيحتضنها ملعب ال8 ماي 1945 بسطيف. ورغم تعب عناصر الوفاق والأرضية والتحكيم والحالة النفسية للمجموعة المتأثرة بالإقصاء من كأس الجمهورية و بالخسارة المرة أمام شباب بلوزداد بنتيجة، إلا أن المجموعة كلها في ظروف جيدة من أجل لعب لقاء دولي بهذه الأهمية. ويعول الطاقم الفني على إرادة لاعبيه الكبيرة على وضع حد للنتائج السلبية للفريق وقد بعث مساعد المدرب، ماضوي خير الدين الطمأنينة بقوله بأن "الفريق يملك جميع المؤهلات التي ستمكنه من السيطرة على منافس سيلعب على ورقة الهجوم " حيث ينبغي أن يتحلى الجميع- كما قال- " بالتركيز في جميع مراحل هذا اللقاء" و أن يكونوا "قادرين على رفع التحدي البدني الذي سيفرض علينا حتما". ويعتبر فريق أسي ليوباردس الذي نجح في قلب الكفة لصالحه أمام فريق كانو بيلارز النيجيري (3-0) بعد هزيمة مشكوك فيها في لقاء الذهاب (1- 4) سيبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة إيجابية و ضمان رحلة "مريحة" إلى سطيف. وسيكون الجدار الدفاعي للوفاق الذي سيكون محروما من خدمات اللاعب صاحب الخبرة فاروق بلقايد (مصاب) حتما قويا أمام المهاجمين الكونغوليين أما الخط الأمامي الذي سينضم إليه محمد الأمين عودية فلديه فرصة كبيرة للعب أمام دفاع يعرف بصلابته. للإشارة فإن إحراز هدف واحد بدوليزي سيمكن الوفاق من قطع خطوة نحو دور المجموعات لرابطة أبطال أفريقيا. ومن جهتهم يتوقع أنصار الوفاق السطايفي "ردة فعل إيجابية" من جانب مراد دلهوم ورفقائه بالفريق. وسيدير هذا اللقاء الذي ستعطى إشارة انطلاقه على الساعة الثالثة و نصف (بالتوقيت المحلي) بملعب دونيس ساسو نغيسو بدوليزي ثلاثي تشادي يتألف من آدم كورديي (حكم رئيسي) و سيساعده مواطناه جويل مبايديماجي و عيسى يايا. إ ب