أكد المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، مراد زمال، أن الدولة تتحمل جزءا كبيرا من هذه الفوائد تصل ما بين 60 و 80 بالمائة بالنسبة لمناطق الشمال، و بين 80 إلى 95 بالمائة لمناطق الهضاب العليا، و100 بالمائة بالنسبة لمناطق الجنوب أي أن مشاريع شباب الجنوب تكون نسبة الفوائد على القروض الممنوحة لها، 0 بالمائة حسب التعليمة الجديدة للحكومة الجزائرية. وأوضح، مراد زمال، أمس، في تصريحه على أمواج القناة الإذاعية الأولى أن تخفيض نسبة الفوائد على القروض الممنوحة للشباب في إطار إنشاء مؤسسات صغيرة و متوسطة تتحمله الدولة حيث تصل الفوائد ما بين 60 و 80 بالمائة بالنسبة لمناطق الشمال، و بين 80 إلى 95 بالمائة لمناطق الهضاب العليا، و 100 بالمائة بالنسبة لمناطق الجنوب، مؤكدا أن 95 بالمائة من المؤسسات التي تم تمويلها من طرف الوكالة الوطنية لدعم و تشغيل الشباب ناجحة، و قال في هذا الشأن "إنه بقدر حضور و تسهيل الدولة الجزائرية لدعم مشاريع الشباب بقدر ما نجدها حازمة فيما يتعلق بتطبيق القانون على المتلاعبين و أصحاب النوايا السيئة". وفي ذات الصدد، أكد المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب مراد زمال، أن سياسة التشغيل التي تنتهجها الجزائر عبر أجهزة دعم و مرافقة الشباب في مشاريعهم لا توجد في أي بلد عربي أو إفريقي و لا حتى في الدول الأوربية، مشيرا إلى أنها تجربة رائدة بشهادة الوفود العربية التي زارت الصالون الوطني للتشغيل ''سلام ''2013 الذي يحتضنه قصر المعارض في الصنوبر البحري بالعاصمة إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري وفي سياق متصل و فيما يخص الصالون الوطني للتشغيل قال مراد زمال "إن الصالون الوطني للتشغيل هو فرصة لتقريب الشباب من أصحاب المشاريع الناجحين و أصحاب الأفكار و تشجيع سياسة التشغيل في الوطن للمضي قدما نحو التنمية المستدامة"، وأضاف " إن من مهام الوكالة إلى جانب دعم و مرافقة الشباب في مشاريعهم، زرع روح و ثقافة المقاولة لديهم، و أن تنظيم هذا المعرض يدخل في سياق بعث رسائل تشجيعية للشباب البطال من أجل اخذ المبادرة و الاقتداء بتجارب ناجحة لشباب مثلهم مروا بذات الظروف سابقا "، مشيرا إلى أن صالون التشغيل في طبعته الثالثة حجة على المشككين في نجاعة و مصداقية أجهزة دعم الشباب و متابعتهم في مسارهم المهني. و في ذات الصدد، أوضح المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب مراد زمال، أن المعرض يسمح لزواره من الشباب البطالين بالتقرب من كل الأجهزة و المكاتب التي تدخل في مراحل إنشاء مؤسساتهم، كالبنوك و السجل التجاري و الجمارك، و ذلك بهدف توضيح أي غموض أو تساؤل بشأن أفكار مشاريعهم و إمكانية تحقيقها، مشيرا إلى أن الدولة تتحمل جزءا كبيرا من الفوائد و تساعد الشباب على المضي قدما بمشاريعهم. بشرى.س