من المنتظر أن تنطلق قرية الأطفال "أس .أو .أس" بالجزائر يوم 21 من ماي الجاري، بقافلة إلى ولاية بومرداس حسبما علمته أمس "الجزائرالجديدة " ، وذلك في الذكرى العاشرة للزلزال الذي ضرب الولاية، وعصف بحياة الكثير من الأطفال والعائلات ، وسيتم توزيع خلال هذه القافلة بعض الهدايا المتمثلة في كمبيوترات وأجهزة خاصة بالمكتب على طلبة الثانويات. وبالمناسبة أكد عيسى جيرار روت، ممثل عن "أس.أو.أس" قرية الأطفال بالجزائر، أن الهدف من هذه القافلة إعادة تفقد العائلات والأطفال الذين كانوا قد مدوا لهم يد العون بعد الزلزال الرهيب، الذي ضرب الولاية وفي نفس الأماكن والمناطق التي كانوا قد وجدوهم فيها، وهي فرصة اعتبرها المتحدث لاستعادة الذكريات التي جمعتهم في تلك الفترة مع هؤلاء الأطفال، منوّها بأن الكثير من الأطفال كانوا في تلك الفترة صغار السن، واليوم من المؤكد أن أغلبهم مراهقون وشباب في مقتبل العمر، وأشار المتحدث إلى أنهم سيقومون بتوزيع الهدايا على طلبة الثانويات ، مثل الكمبيوترات والأجهزة الخاصة بها.من جهة أخرى عرجت مليكة آيت سي عمر المسؤولة عن برنامج تعزيز الأسرة، الذي تم إطلاقه في سنة 2005 في كل من ولاية الجزائر، بومرداس، وتيزي وزو، وبالتعاون مع بعض الجمعيات الوطنية المتمثلة في شبكة ندى وشبكة وسيلة وراشدة، حيث قالت المتحدثة أنهم تكفلوا منذ إطلاق البرنامج ب 140 طفل على مستوى ولاية الجزائر، و100 طفل على مستوى ولاية بومرداس، و60 طفل بولاية تيزي وزو ، مشيرة إلى أن البرنامج تم إطلاقه في الولاية منذ شهرين فقط، وأضافت المتحدثة بأنهم تكفلوا في هذا البرنامج بالأطفال الذين ينحدرون من عائلات يكون فيها الأبوين مطلقين أو متوفين ، أو يكون فيها أحد الأبوين أو كلاهما لا يقدران على الاعتناء بالطفل وبكل حاجياته، إلى حين بلوغه إلى سن معين ، أين يتمكن من الاعتماد على نفسه، وبالتالي اتخاذ قراراته الخاصة لوحده . خديجة.ب