أكد، أمس، السيد بوزهري أمين مسؤول الإعلام لدى منظمة قرى الأطفال ''أس.أو.أس'' بالجزائر، أن القرية تحصي 200 طفل تم إيداعهم بأمر من قاضي الأحداث، مضيفا أنهم تمكّنوا من إعادة إدماج 60 بالمائة من الأطفال وسط عائلاتهم البيولوجية. جاء ذلك خلال فوروم المجاهد الذي استقبل ممثلين عن شبكة ''وسيلة'' التي تضم جمعيات وطنية ودولية، وممثلي منظمة قرى الأطفال ''أس أو أس'' بالجزائر، أين تم الإعلان عن القافلة التي ستنظمها قرية الدرارية في ال 21 ماي المقبل إلى المناطق التي تضررت من زلزال بومرداس في ماي 2003، حيث سيتم زيارة المواقع والتواصل مع العائلات التي لا زالت هناك، وتوزيع أجهزة كمبيوتر على أبنائها. وعن هذا الحدث، أكد السيد ريو جيرار عيسى ''إننا وبمناسبة مرور 10 سنوات على زلزال بومرداس، ارتأينا العودة إلى المواقع رفقة مراهقينا الذين ساهموا أيام الزلزال في تقديم المساعدات الانسانية لأطفال المنطقة''. وعن تواجد أطفال من أيتام ضحايا زلزال بومرداس بقرية درارية، أشار ريو إلى أن كل الأطفال الذين فقدوا آنذاك آباءهم تمت إعادتهم إلى أقاربهم، وأن استقبال الأطفال بالقرية يتم بأمر من قاضي الأحداث، مشيرا إلى أنهم في انتظار الرخصة لبناء بيت بذات القرية خاص بالاستقبالات الاستعجالية لأطفال، يطلب قاضي التحقيق وضعهم لمدة لا تتجاوز ال 3 أشهر، في انتظار الفصل في أمرهم واستعادتهم من قبل أحد الأبوين. كما أكد في ذات السياق، المكلف بالإعلام بالقرية، أنهم تمكّنوا من إعادة إدماج 60 بالمائة من أطفال القرية ضمن عائلاتهم البيولوجية.