دعا رئيس حزب الجيل الجديد، جيلالي سفيان، النظام الحالي إلى الرحيل، وحسبه فإن هذا النظام أصبح مستبدا وظالما ويخدم مصلحة أشخاص هم الآن فوق القانون، مضيفا ذات المسؤول أنه حانت ساعة التغيير في البلاد والجزائريين ينتظرون ذلك بفارغ الصبر. جيلالي سفيان اعتبر أن موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد في مختلف القطاعات " الصحة، التعليم... " هي منطقية لأن الجزائريين قد ضاقوا ذرعا ويئسوا من تصرفات المسؤولين السامين في البلاد، وهو نفس التحليل الذي ذهب إليه ذات المتحدث بالنسبة للأحداث التي تشهدها مناطق جنوبنا الكبير، جيلالي سفيان كان قد حذر من خطر التضخم قبل اندلاع أزمة " السكر والزيت " في عام 2011، وقد حمل فشل السياسة الاقتصادية للجزائر وحالة التضخم وتدهور الحالة الاجتماعية للجزائريين لكل من " عبد العزيز بلخادم " و" أحمد أويحي " بغلقهم للمؤسسات الإقتصادية، واعتمادهم أكثر على الاستيراد وتوزيعهم " الريع " على الجزائريين وهو الذي مازال يحدث الآن، وهذا كله من أجل إخماد نيران الاحتجاجات. تدهور صحة الرئيس خلقت فوضى كبيرة داخل مؤسسات البلاد، وما زاد من خطورة الوضع وقوع حالة من التيهان لدى الجزائريين، وهذا لإخفاء النظام لغز مرض الرئيس عن الجزائريين، وفي هذا الجانب أكد "جيلالي سفيان" أن إسقاط العهدة الرابعة يساوي مشروع التغيير الدستوري، وتغيير الدستور يستلزم حوار وطني بعد الانتخابات الرئاسية وبإشراك جميع الأطياف السياسية. أما بالنسبة لاستفزازات "المخزن " اتجاه الدولة الجزائرية فقد اعتبرها طبيعية بحكم أن الجزائر أصبحت ضعيفة. جيلالي سفيان ندد بالإرهاب بمالي، كما أكد أن للجزائر امتداد بالدولة المالية، وحان الوقت لاهتمام الجزائر بالجهات الجنوبية الحدودية ومساعدة كلا من مالي والنيجر وفي جميع المجالات. وقد جاء هذا التصريح ظهيرة أمس بمناسبة تنظيم الملتقى الجهوي لإطارات حزب " الجيل الجديد " بمجسم القبة السماوية، وشاركت فيه 10 ولايات، والتي درست كيفية إثراء القانون الأساسي للحزب " المادة74 "، كما عرض المشاركون في هذا الملتقى قانون لجنة احترام أخلاقيات الحزب والمشروع الخاص بإنشاء مجلس تفكير وتوجيه والخاص بحزب "الجيل الجديد. ص.عبدو