أدانت محكمة بئر مراد رايس 3 أفارقة ينحدرون من جنسية مالية و إيفوارية، دخلوا الجزائر بطريقة غير شرعية، بعقوبة 18 شهرا حبسا نافذا و 20 ألف دينار غرامة، في حين تمت تبرئتهم من جنحة محاولة النصب على مواطنين جزائريين. جاءت متابعة المتهمين على خلفية الشكوى التي تقدم بها مواطن جزائري، حيث أكد فيها أن الرعايا الأفارقة حاولوا النصب عليه، بعدما أوهمه أحدهم أن ابن عمّه مسؤول كبير وصاحب شركات، و يود استثمارها في الجزائر، ليتبادل أرقام الهواتف بعد أن طلب منه الرعية الإفريقي منحه 100 دينار للذهاب إلى مدينة البليدة، وبعد تبادل أرقام الهواتف أصبح الرعايا الأفارقة يتصلون بالضحية بصفة يومية ويزعجونه، وهذا ما أدى به إلى التوجه إلى أقرب مركز شرطة لإيداع شكوى ضدهم، ليتم إيقافهم، وبمحاكمتهم أكد المتهم الرئيسي أنه فعلا تعرّف على الضحية ومنح له رقم هاتفه واتصل به، ولكن من أجل إيجاد له عمل بمقابل أو بدون مقابل، المهم أنه يشتغل، أما البقية أنكروا علاقتهما بقضية الشروع في النصب، وعن تهمة الامتناع عن تنفيذ قرار الطرد، أكدوا أنهم نظرا للظروف التي يعيشونها في بلادهم من مجاعة و فقر قدموا إلى الجزائر التي يعتبرونها بلدهم الثاني، طالبين من هيئة المحكمة الرحمة والشفقة على حالتهم، ليلتمس في حقهم وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و 100 ألف دينار غرامة نافذة . سارة. ب